((((........اريد قلبي ......اين هو؟؟؟ ....))))

بالبدايه قبل ان أطرح هذا الموضوع كنت أبحث عنه بالفعل وكنت أبحث عن نفس التساؤل

قلبي مريض فما علاجه وكيف الحل معه؟! قلبي جدآ مريضآ ولربما هو الآن أسود اريد أن استرجع قلبي ؟! أريد أن أعرف كيف انظم حياتي كيف اجعل الدين والدنيا مرتبطان هما اصلآ مرتبطان لكنهم تفرقوا فكيف احل هذه المشكله ؟

كيف اجعل عيني تبكي وترق من خشية الله فقد ضاقت من جفافها من الدموع ...

قلبي اصبح قاسيآ من كثر ما جرى فكيف يرق قلبي ؟!

كيف اسيطر على حياتي و ابعد الجن عن السيطره فيها كيف اكون أنا الاقوى وابعدهم عن حياتي ؟؟

كيف ابتعد عن المعاصي و الذنوب كيف اسيطر على النفس التي ملؤت بحب المعاصي ؟

كيف أقرأ القرأن و كيف استشعره ؟ كيف اصلي و كيف استشعر صلاتي و صيامي ايضآ ؟

كيف اطهر قلبي و كيف اطهر لساني ؟

كيف اؤمن و كيف تؤمن جوارحي ؟!

اسئله مزقتني و حيرتني و لا اريد عليها كلمات معتاده يقولون لي غالبآ إذا ما ضاقت السبل عليهم واعيتهم الحيل ادعي ! ويحكم كيف ادعي كيف وأنا لا اسيطر على حياتي و قلبي لا اعلم اين هو ؟

كنت سأدع السؤال عامآ لمن يجاوبني لكني لا اريد اجابات معتاده اجابات لا تحل مشكلتي ... من اين ابدأ وكيف أبدأ

إلي أن جاء الموضوع والرد عن تساؤلي وتساؤل من يبحث عن نفس السؤال .........


فكان هذا الرد من شخص نحسبه عند الله من الصابرين واشتق طريقه أنواع من العذاب وأنواع من التسليط من الإنس والجان

إلى أتن من الله عليه بالشفاءالتام أسأل الله أن يمن عليه الثبات والصحه والعافيه دوما وأبدا


فكان هذا جوابه .......

لا اعلم من أين أبداء وكيف أبداء ولكن اسأل الله العلى العظيم أن يعينني على أن أتم هذا الموضوع بالوجهة الذي يرضيه عنى سوف أوقف كل مواضيعي ومشاركاتى حتى انتهى من هذا الموضوع

خلال الأسبوع الماضي وصلتني عده مشاكل عن طريق الايميل والجوال من أخوات فاضلات من عده منتديات مختلفة ودول مختلفة اجتمعت على فساد القلب وتمكن الشيطان منهن بالوسواس الخناس كان أخرها رسالة بالجوال من أخت فاضلة

تقول


((( قررت الانتحار فلم يعد هناك مجال أنا منهارة تماما لا زوج مهتم ولا أخت ولااهل تكفا الحق أختك واعطتنى رقم أخوها وأهلها كي اتصل عليهم حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه قبل آن تتمكن من الانتحار )))


وأخرى منهارة


تقول آن زوجها يغيب عنها و لا يقربها إلا عندما تكون عليها الدورة الشهرية......وبالقوة والاغتصاب يعنى شذوذ

وتسال لماذا يابويزيد يفعل هذا أريد آن اعرف جواب نورني الله ينور دربك وكيف الخلاص مما أنا فيه ؟؟؟؟



واخرى مريضه بالسحر

تريد العلاج ولكن الله ابتلاها بزوج عربيد يعنى لايرحم ولايفكها من شره يجبرها على مشاهده الفلام الرخيصه المحرمه ونتيجه لذلك سقطت محطمه نفسيا منهارة الى ابعد الحدود



الرقعة اتسعت والفجوة كبرت والأمر استفحل وزاد والشيطان عاث في الأرض فسادا


كنت اعد موضوع وكان هذا هو عنوانه



(((...قران .....زيت ....عسل ......عرق سوس ....وبعدين ؟؟؟؟)))


بعض المرضي يريد العلاج ولكن لا يعرف من أين يبدءا والبعض لا يعرف ماذا به تائه تماما


الحالة النفسية السئيه تكسب الوجه سواد ولون داكن


=========
======
===


نشتكي من قسوة قلوبنا

ونبحث عن هذه القلوب اللينة
فلا نجدها إلا قليلا
وهذه قصة ذكرها الإمام الحافظ ابن رجب
في شرح حديث لبيك قال رحمه الله:

كان رجل يبكي وينادي

أين قلبي
أين قلبي
من وجد قلبي؟
فدخل يوما بعض السكك
فوجد صبيا يبكي

وأمه تضربه
ثم أخرجته من الدار
فأغلقت دونه الباب

فجعل الصبي يلتفت يمينا وشمالا


ولا يدري أين يذهب
ولا أين يقصد
فرجع إلى باب الدار
فوضع رأسه على عتبته فنام


فلما استيقظ جعل يبكي ويقول:

يا أماه من يفتح لي الباب
إذا أغلقت عني بابك؟
ومن يدنيني من نفسه
إذا طردتيني؟

ومن الذي يؤويني بعد


أن غضبت علي؟
فرحمته أمه
فقامت فنظرت من خلل الباب

فوجدت ولدها تجري الدموع على خده

متمرغا في التراب
ففتحت الباب
وأخذته حتى وضعته في حجرها
وجعلت تقبله وتقول:


يا قرة عيني وعزيز نفسي

أنت الذي حملتني على نفسك
وأنت الذي تعرضت لما حل بك
لو كنت أطعتني
لم يكن مني مكروها


فقال الرجل:

قد وجدت قلبي
قد وجدت قلبي
قد وجدت قلبي
قد وجدت قلبي

هل تعرف كيف وجد قلبه؟


في التذلل على عتب باب ربه
والخضوع لمولاه والفرار منه إليه
لأن كل شيء تخافه تفر منه
إلا الله إذا خفته فإنك تفر إليه

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونتوب إليه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, و أشهد أن محمداً عبده ورسوله

قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)

اخوانى واخواتى الفاضلات

ما أجمل أن يعترف المقصر بتقصيره, فبداية الدواء معرفة الداء إنه إحساس المؤمن من الذنب وفوات الخير, إنه شعور مرهف وقلق دائم, وغمٌ مطبق عندما يفعل ذنباً

وقال الحسن البصري: "إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه, ما أردت بكلمتي, ما أردت بأَكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدماً ما يعاتب نفسه".

قال تعالى‏:‏ ‏{‏والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا‏}‏‏‏ علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا، فممن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد‏.‏

قال الجنيد‏:‏ والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص، ولا يتمكن جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنا، فمن نصر عليها نصر على عدوه، ومن نصرت عليه نصر عليه عدوه‏.‏

قراءة مشاركتك كثيرا ولااشك لحظه ان العارض قد خالطك فى المشاعر وضيق عليك الخناق وخانك فى التعبير والبس عليك الامر وانت باذن الله على خير كبير وفى طريق مستقيم ولانزكى على الله احد

تسالين اين قلبى ؟ اريد قلبي ؟

وقوبنا بين يدى الله سبحانه وتعالى يقلبها كيف يشاء

لم يطلب الله منا ان نبحث عن قلوبنا ولكنه طلب منا ان نسلك الطريق اليه بصدق واخلاص ثم ندعوه

تقلب القلوب ...

كان النبي اذا نظر الى السماء قال :

ربنا ماخلقت هذا باطلا يامصرف القلوب ثبت قلبي على دينك

وقد كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) ...

فرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، والمؤيد بوحي من الله، والذي لا ينطق عن الهوى، كان يدعوا الله بأن يثبت قلبه على دينه، وعلى طاعته.

فما أحوجنا للدعاء الذي كان يدعوا به نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقول: ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك))

اذا القلوب عند الله وليست لدينا ولكن نحن نعمل ونجتهد بانواع العبادات والطعات وندعوا الله الاستجابه

وقفت كثيرا عند قولك

اسئله مزقتني و حيرتني و لا اريد عليها كلمات معتاده يقولون لي غالبآ إذا ما ضاقت السبل عليهم واعيتهم الحيل ادعي ! ويحكم كيف ادعي كيف وأنا لا اسيطر على حياتي و قلبي لا اعلم اين هو ؟

المشكله ايتها الفاضله ان المريض الروحى ينسي او ينسيه الشيطان ان فى هذا الجسد روحين ويشاركه الشيطان فى هذا القلب وينسي المريض ان جميع هذه الوسوسه التى يتعرض لها انما هى من الشيطان

حتى وان كانت وسوسه فى العبادة فالشيطان اذا وجد اقدام من العبد على الله اجتهد فى احباطه تاره بالوسوسه بالوضوء ثم يجتهد فيه وقت الصلاة بالوسوسه فى امور الدنيا ثم اذا انتهى من العباده اتاه فى الوسوسه بعدم صحه العباده او نقصها او انصراف القلب عنها

وهذا والله من تلبيس ابليس على المريض

فالله سبحانه وتعالى مطلع على كل الامور لاتخفى عليه خافيه يعلم السر والنجوى خبير بعباده مطلعا على قلوبهم رحيم بهم

كنت ايام مرضى فى حال كرب وغفله وجهاد لايعلم فيه الا الله ابحث عن العلاج والقلب مريض اذهب الى الراقي كل يوم ونحن فى هذه الرقيه ولاجديد بل ان الشيطان يوسوس لنا ان لاشفاء وان الامر سوف يبقي سنين ومن راقي الى راقي

وكنت اراقب المرضى واراقب نفسي الامارة بالسوء كيف لنا ان نشفى ونحن غافلون والقلب مريض وليس لى قوة فى مدافعه الشيطان عنه

ولكن كنت استعين بالله عليه كنت ادعى الله فى سجودى بدون تكلف

(( يارب تعلم انى ضعيف ولن انفع نفسي او حتى اسقيها شربه ماء يارب ان لم تنقذنى مما انا فيه فوالله لن ينقذنى احد غيرك ))

قلوبنا سيطر عليها الشيطان ولن يفك اسرنا منه الا الدعاء الدعاء

لاتقولين ويحكم كيف ادعى ولااسيطر على حياتى وقلبي اين هو ؟

طالبنا الله بالدعاء واستنصاره وقلوبنا محكومه اليه وهو الذى يفك اسرها وهو الذى يقلبها فلا يضحك عليكم الشيطان من هذا الجانب

اسمعى هذا الكلام الجميل لابن القيم وسوف اشرحه جمله جمله

((

فما ظنك بملك استولى عليه عدوه فأنزله عن سرير ملكة وأسره وحبسه وحال بينه وبين خزائنه وذخائره وخدمه وصيرها له،

والملك هنا العبد ونعتبره المريض حتى يسهل الفهم والعدو هنا الشيطان

ومع هذا فلا يتحرك الملك لطلب ثأره ولا يستغيث بمن يغيثه ولا يستنجد بمن ينجده‏.‏

وهذا حال الانسان الغافل الذى استسلم للشيطان وسلم امره اليه ولم يستعين بمولاه عليه بالدعاء وطلب العون

وفوق هذا الملك ملك قاهر لا يقهر وغالب لا يغلب وعزيز لا يذل،

وهذا الملك هو الله سبحانه فى علاه

فأرسل إليه‏:‏ إن استنصرتني نصرتك وإن استغثت بي أغثتك وإن لجأت إلي أخذت بثأرك وإن هربت إلي وأويت إلي سلطتك على عدوك وجعلته تحت أسرك‏.‏ فان قال هذا الملك المأسور‏:‏ قد شد عدوي وثاقي وأحكم رباطي واستوثق منى بالقيود ومنعني من النهوض إليك والفرار إليك والمسير إلى بابك، فإن أرسلت جندا من عندك يحل وثاقي ويفك قيودي ويخرجني من حبسة، أمكنني أن أوافي بابك، وإلا لم يمكنني مفارقة محبسي ولا كسر قيودي‏.‏

وهذا لايحتاج الى تفسير فالله جل جلاله يرسل الى عبده هذه الرساله ويقدم له العون فقط اطلب مساعدتي باخلاص

فإن قال ذلك احتجاجا على ذلك السلطان ودفعا لرسالته ورضا بما هو فيه عند عدوه، خلاه السلطان الأعظم وحاله وولاه ما تولى‏.‏

وهنا يقصد العبد والمريض ان قال ذلك تحصيل حاصل فقط ولم يجاهد اصلا فى فك اسر نفسه من هذا الشيطان بل هو راضى بهذا لاسر

وإن قال ذلك افتقارا إليه وإظهارا لعجزه وذله وأنه أضعف وأعجز أن يسير إليه بنفسه ويخرج من حبس عدوه ويتخلص منه بحوله وقوته، وأن من تمام نعمته ذلك عليه كما أرسل إليه هذه الرسالة أن يمده من جنده ومماليكه بمن يعينه على الخلاص ويكسر باب محبسه ويفك قيوده،

وهنا يعلم الله صدق هذا العبد وانه فعلا اسير ويرغب بصدق واخلاص ان بفك الله اسره ويجاهد فى الله ومدافعه الشيطان والهوى فيرسل له جنده كما حصل معى عندما ارسل الله لى الشيخ ابويوسف والشيخ صاحب العثرات (محبوب) وساعدونى ورسموا لى الطريق الصحيح فسلكته فانجانى الله من الشيطان

فإن فعل به ذلك فقد أتم إنعامه عليه، وإن تخلى عنه فلم يظلمه ولا منعه حقا هو له‏.‏ وإن حمده وحكمته اقتضى منعه وتخليته في محبسه، ولا سيما إذا علم أن الحبس حبسه وأن هذا العدو الذي حبسه مملوك من مماليكه وعبد من عبيده، ناصيته بيده لا يتصرف إلا بإذنه ومشيئته، فهو غير ملتفت إليه ولا خائف منه ولا معتقد أن له شيئا من الأمر ولا بيده نفع ولا ضر، بل هو ناظر إلى مالكه ومتولي أمره ومن ناصيته بيده قد أفرده بالخوف والرجاء والتضرع إليه والالتجاء والرغبة والرهبة،فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر‏.‏

وهنا مربط الفرس وهنا صفوه الكلام فيجب ان يعلم العبد صحيحا كان او مريض ان الشيطان عبد من عبيد الله ومملوك لله هو ايضا ولايستطيع ان يضر او ينفع الا بامر الله ولايستطيع ان يتصرف فى المريض الا بامر الله لذلك فلا يجب ان تخافه ولاتلتفت اليه ولاتهابه مادمت انك سلكت طريق المؤمنين وطلبت المعونه من الله فسوف ينصرك الله ويمدك بجند من عنده وتأتيك جيوش النصر والظفر

=======

هل يكفي الفقه والحديث لااحياء القلوب ؟؟

يقول بن القيم لايكفى الفقه والحديث ويجب ان يقراء الانسان فى السيرة النوبيه ففيها من الرقائق ماتفتح القلوب المقفله وحياة الصحابه والجهاد

لذلك فقد ذكرنا هذا من قبل يجب ان تقرؤن فى سيره الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ومرتين وثلاث حتى تجدون ان هذا القلب بداء يستجيب وعلامات الاستجابه هى

نزول الدمع والبكاء عند التدبر فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

ترطيب السان بذكر الله

وقد ذكر الإمام المحقق ابن القيم للذكر أكثر من مائة فائدة , منها طرد الشيطان وقمعه , وأنه يرضي الرحمن ويزيل الهم والغم عن القلب , ويجلب له الفرح والسرور , ويقوي البدن والقلب , ويجلب الرزق , ويكسي الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة , ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة , فقد جعل الله لكل شيء سببا , وجعل سبب المحبة دوام الذكر , فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره , فإن الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم , فالذكر باب المحبة وطريقها الأعظم , وصراطها الأقوم , ويورث الذكر الذاكر المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه , ويورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله والقرب منه , ويفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة , ويورثه الهيبة لربه وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله بخلاف الغافل , وحياة القلب .

قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :

الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .

[ ص: 489 ] ويورث جلاء القلب من صداه , فكل شيء له صدى وصدى القلب الغفلة والهوى , وجلاء الذكر والتوبة والاستغفار , ويحط الخطايا ويذهبها ; لأنه من أعظم الحسنات , والحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين .

ويزيل الوحشة بين العبد وبين ربه , وهو منجاة للعبد عن عذاب الله , كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا { ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله } وهو سبب لنزول السكينة على العبد , وغشيان الرحمة له , وحفوف الملائكة به

وها هو رجل يأتي الحبيب عليه الصلاة والسلام يشكو قسوة قلبه – مرض العصر إلا من رحم الله – فقال له صلى الله عليه وسلم مجيبا شكاته واصفا دواءه :"أتحب أن يلين الله قلبك , وتدرك حاجتك , ارحم اليتيم وامسح رأسه ,وأطعمه من طعامك , يلين قلبك وتدرك حاجتك ".

حفظكم الله وفرج الله همومكم وكربكم وغمكم ونصركم الله وشرح صدوركم