المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
عبقرية فذة
معضلة في الرياضيات، ما زالت محيرة للعقول، يحُلها أبو الحسن مما ورد في المسائل القضائية عن الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان هناك ثلاثة رجالٍ يملكون 17 جملاً, بنسبٍ متفاوتة, فكان الأول يملك نصفها, والثاني ثلثها, والثالث تسعها, ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم فحسب النسب يكون التوزيع كالآتي الأول: يملك (17 ÷ 2) = 5. 8 الثاني: يملك (17 ÷ 3) = 67. 5 الثالث: يملك (17 ÷ 9) = 89. 1 ******* فقال لهم علي رضي الله عنه: هل لي بإضافة جملي إلى القطيع؟... فوافقوا بعد الاستغراب الشديد.. فصار مجموع الجمال 18 جملاً وقام بالتوزيع كالآتي الأول يملك (18 ÷ 2) = 9 الثاني يملك (18 ÷ 3) = 6 الثالث يملك (18 ÷ 9) = 2 لكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون 17جملاً.. في نفس الوقت الذي أخذ كل واحدٍ منهم أكثر من حقه بالقسمة الأولى, وأرجع علي رضي الله عنه جمله إليه
|
11 Aug 2008, 04:16 AM | #2 |
باحثة متميزه جزاها الله خيرآ
|
بارك الله فيك على إيراد هذه المسألة أرى أن السبب الذي جعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يضيف جملا ً لتكون القسمة واضحة لهم..
هو التالي.. الـ17 عدد أوّلي يعني لايقبل القسمة إلا على نفسه (17)أو على الواحد الصحيح(1)..فلو قسمنا هذا العدد (17) على أي من الأعداد (2,3,9) الناتج سيكون عدد عشري يعني (عدد صحيح وجزء عشري) وهذا سيدخلهم في متاهات الجزء العشري يعني مثلا ً لو واحد فيهم طلعت حصّته كما أوردت في المشاركة أعلاه (8.5) يعني كأننا نقول له حصّتك هي (ثمان جمال ونصف) وهذا لايصح مع الأفراد والكائنات الحية كما لو صح مع الكيلو و المد والصاع وهذه الأشياء كالزكاة مثلا ً يصح فيها هذه القسمة .. وهنا إشارة أخرى أراد أن يستعملها (علي بن أبي طالب-رضي الله عنه) "كما أرى" ولكن بطريقة غير مباشرة وهي مبدأ (التقريب لأقرب عدد صحيح) يعني : 8.5 يقرّب لأقرب عدد صحيح وهو 9 5.67 يقرّب لأقرب عدد صحيح وهو 6 1.89 يقرّب لأقرب عدد صحيح وهو 2 كذلك هو (رضي الله عنه)رأى أننا لو أضفنا 1 لـ 17 سيكون الناتج 18 أي عدد يقبل القسمة على (3,2,9) وتسمّى (قواسم العدد) وبالتالي يكون الناتج (ناتج القسمة لـ18على أيا منهم) عدد صحيح بدون أجزاء عشرية. المعذرة على الإطالة..لكن أحببت أن أفيد فيما هو جزء من مجالي العام . وبالنهاية تبقى هذه عبقرية فذّه لعلي بن أبي طالب (كرّم الله وجهه). هذا من الناحية "الرياضية البحتة". أما لو نظرنا لهذا الموقف من "الناحية النفسية" فيما يسمّى "بنظرية الذكاءات الثمانية" فإنه يدل على علوّ (الذكاء الرقمي) وهو أحد أنواع الذكاءات عند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).. وبالآخر نقول (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء). |
التعديل الأخير تم بواسطة نبراس الكلمة ; 11 Aug 2008 الساعة 06:06 AM
|
11 Aug 2008, 10:59 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
13 Aug 2008, 12:58 PM | #4 |
جزاه الله تعالى خيرا
|
شيخنا الفاضل ابو خالد
اختنا الفاضلة سيادة المستشارة . [جزاكم الله خيرا وبارك الله بكم مرور مبارك.مع الشكر لأختنا على اضافتها النافعة. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|