اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: انهدم المعبد (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ18ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ17ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ15ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ16ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ14ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11 Jun 2019, 12:07 PM
فتى الإسلام
منسق قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
فتى الإسلام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 13494
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4112 يوم
 أخر زيارة : 11 Mar 2021 (03:08 AM)
 المشاركات : 684 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : فتى الإسلام is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
يوم من الجنّة على الأرض!



الجنّة منتهى آمال عباد الله المحسنين والمقصّرين، وما أجملها من موضع بأنهارها وأشجارها وثمارها وأطايبها، وما أكمل طريقة الحياة فيها وأخلاق أهلها، وفوق ذلك كلّه نوال رضا الرّحمن، والفوز برؤيته، والظّفر بإحسانه وزيادة، فيا ربّ لا تحرمنا ووالدينا ومن يقرأ وينشر، وبلّغنا بجودك ذلكم المكان، وأورثنا فيه من لدنك مقامًا عاليًا بفضلك وعفوك.

فتلك الجنّة ميراث عباد الله الصّالحين، الماضي فيها يذهب للنّسيان، والمستقبل مضمون، والحاضر جميل لا يوصف، والعنف ممتنع عنه، والحقّ محبوب الجميع، والتّنازع مفقود، والحواس تحت التّحكم التّام، و لا غلّ فيها، ولا حسد، ولا جشع، فلا التهاء بالتّكاثر، ولا تقاطر على المصالح بتشاحن وتدافع، فيضحي الجميع إخوانًا على سرر متقابلين.

أمّا الأرض فمجمع الأحقاد والثّارات والعداوات، تختلط حوادثها ما بين خير وشر، ويكثر فيها الكدّ والكبد والنّصب، وقلّما يرضى أحد فيها دومًا، وجلّ بنيها يشكون دهرهم، ويتأفّفون من طباع أكثر البشر التي تشاكل سلوك الغابات، وتقبس من مكر الشّياطين؛ وأيّ هناء في عيش مع أناس نصف أخلاقهم وحشيّة، ونصفها الآخر شيطانيّة، وقليل من سلم أو تباعد عن هذه الخِلال.

فإذا جاء العيد اختلفت الأحوال، فمن خصائص هذا اليوم العظيم ربط اسمه بالسّعادة والبركة، ووصفه بأنّه يوم الجوائز أو يوم الحج الأكبر، وفيه تسود أخلاق كانت قبله شحيحة أو مقصورة على محيط دون غيره، فيصبح غالب النّاس مبتسمين، مسارعين للتّسامح، مستعدّين للتّعايش، تملأ محيّاهم البشرى، وتبرق عيونهم بالألفة، ولا تسمع الأذن إلّا ناعم الخطاب من الألسنة، ومضمونه كلمات صادقة عذبة، أو جارية في سياق المجاملة واللّطف.

ويغدو العيد‬ سعادة تعمر القلب، وأملًا تُشرق به النّفس، وروْحًا تسمو الرّوح به، وبهجة تكسو المظهر، وفألًا يرسم المستقبل، وفرحًا يسود في المجتمع، وتبدو أجمل معانيه في طفل يبتسم، ويتيم يأمن، وفقير يكتفي، وغريب يأنس، ووحيد يُشارك، وغائب يعود، وحاجات تُقضى، ومختلفين يتصالحون، وفرقاء يلتقون، وقادر يعفو، وعلاقات تزدهر بعد أن باتت تقتات على أصولها، وما ذلك على الله بعزيز، فهو الذي شرع العيد، وهو القدير الحكيم؛ وكلّ يوم له شأن.

وحتى يكون العيد كذلك، فلا مناص من وجود كبير أو أكثر في الأسر والمجتمعات، كبير بعلمه، أو كبير بحكمته، أو كبير بجاهه، أو كبير بسلطانه، أو كبير بماله، أو كبير بقدراته ومواهبه، فيصنع من هذا اليوم فرصة لاختصار أزمنة طويلة، وتقصير مسافات بعيدة، وردم حفر كثيرة، وتلكم سيما عراقة الإنسان والمكان، والمسألة تحتاج لمن يشاور ثمّ يعزم ويتوكل على الله صابرًا محتسبًا، وما أحسن ترافق التّكبير للعيد مع التّبكير للمحبة والعفو.

ولأنّ عيدنا أهل الإسلام يتميّز بأنّه حقيقي وليس مجرّد ذكرى؛ بمعنى أنّه يرتبط بمواسم فعليّة تتكرّر بذاتها سنويًا عقب أداء ركن الصّيام في شهر رمضان، وخلال أداء ركن الحج، وليس اجترارًا لأمر حدث فيما مضى ثمّ انقضى، فلم يبق منه سوى حكايات عالقة بقدر مختلف في الوجدان، فإنّ هذه المزيّة تنشر قوّتها على المشاعر فيه؛ فتجعلها حقيقيّة وإن بنسب متفاوتة، ذات آثار أكيدة تدفع كلّ كبير للاستعداد، وتهيئة الحال لاستثمار المناسبة على الوجه الأكمل، وكم ترك الأوائل للأواخر من أمجاد وأفكار.

ومن التّوفيق أن نستصحب جمال العيد معنا قدر المستطاع، ونتغلّب على الجبلّة وضغط الواقع، وعلى العقلانيّة التي تقتضي مقابلة السّوء بمثله، فنتعالى عليها بالخلق القويم، وتطوير العادات السّامية، وفي يوم الجمعة فرصة أسبوعيّة لتثبيت معاني العيد، ولو بمقدار أقلّ، فمن يرفض العيش في ظلال يوم فيه شيء من الجنّة وبركاتها على الخلق والبقاع، وأيّ شقاء يجنيه بنو أبينا الشّيخ الكبير آدم عليه الصّلاة والسّلام حين تفوت عليهم هذه الفرصة المكسوّة بفيوض من عطاء الكريم الوهّاب بسبب عزّة آثمة أو كِبر بغيض؟


http://www.saaid.net/Doat/assaf/502.htm




رد مع اقتباس
قديم 11 Jun 2019, 02:01 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (11:26 AM)
 المشاركات : 17,339 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: يوم من الجنّة على الأرض!



أخي الفاضل الكريم فتى الإسلام
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي