أشراط الساعة (أسماء يوم القيامة)

أسماء يوم القيامة

من مظاهر الاهتمام باليوم الآخر – إلى جانب ذكر أشراطه – كثرةُ ذكره في القرآن بأسماء متنوعة (1)، لكل منها دلالته الخاصة، ومن هذه الأسماء:
1- السَّاعة: قال الله تعالى: {إِنَّ السَّاعة لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا} [غافر: 59].
2- يوم البعث: قال تعالى: {لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ}[الروم: 56].
3- يوم الدِّين: قال تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}[الفاتحة: 4].
4- يوم الحسرة: قال تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}[مريم: 39].
5- الدَّار الآخرة: قال تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}[العنكبوت: 64].
6- يوم التَّناد: قال تعالى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ}[غافر: 32].
7- دار القرار: قال تعالى: {وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر: 39].

8- يوم الفَصل: قال تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)}[الصافات: 21],
9- يوم الجَمع: قال تعالى: {وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ}[الشورى: 7].
10- يوم الحِساب: قال تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) }[ص: 53].
11- يوم الوعيد: قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) }[ق: 20].
12- يوم الخُلود: قال تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)}[ق: 34].
13- يوم الخُروج: قال تعالى: {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)}[ق: 42].
14- الواقعة: قال تعالى: {إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1)}[الواقعة: 1].
15- الحاقة: قال تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)}[الحاقة: 1- 3].
16- الطَّامَّة الكبرى: قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}[النازعات: 34].
17- الصَّاخَّة: قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ (33)}[عبس: 33].
18- الآزفة: قال تعالى: {أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57)}[النجم: 57].
19- القارعة: قال تعالى: {الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)}[القارعة: 1- 3](2).
--------------------------------
(1) ذكر ابن كثير ليوم القيامة أكثر من ثمانين اسمًا.
انظر: "النهاية/ الفتن والملاحم" (1/ 255، 256)، تحقيق د. طه زيني.
(2) انظر: "العقائد الإسلامية" (261 - 264) لسيد سابق.