03 Oct 2013, 08:25 AM | #25 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
س18 / هناك أمر يقلقني ويسبب لي إرهاقا وأرقا , وهو أني وقعت في الفاحشة مع امرأة فكيف أتوب , وهل يجوز لي الزواج منها لستر القضية ؟ وآخر يسأل أنه وقع في الفاحشة في الخارج , وأن المرأة حملت منه فهل يكون هذا ولده , وهل يجب عليه إرسال نفقة الولد؟ * ** * ** * ** * ** * لقد كثرت الأسئلة عن الموضوعات المتعلقة بالفواحش كثرة تجعل من الواجب على الميلمين جميعا إعادة النظر في أوضاعهم وإصلاحها على هدي الكتاب والسنة وخصوصا في مسائل غض البصر وتحريم الخلوة , وعدم مصافحة المرأة الأجنبية والإلتزام بالحجاب الشرعي الكامل وخطورة الاختلاط , وعدم السفر الى بلاد الكفار والاعتناء بالبيت المسلم والأسرة المسلمة والزواج المبكر وتذليل صعوباته . أما بالنسبة الى السؤال .. فمن فعل الفاحشة لا يخلو من حالتين : 1- إما أنه زنى بالمرأة اغتصابا وإكراها فهذا عليه أن يدفع لها مهرا مثلها , عوضا عما ألحق بها من الضرر , مع توبته الى الله توبة نصوحا , وإقامة الحد عليه اذا وصل أمره الى الإمام , أو من ينوب عنه كالقاضي ونحوه " انظر المدارج 1/366 " 2- أن يكون قد زني بها برضاها , فهذا لا يجب عليه إلا التوبة , ولا يلحق به الولد مطلقا ولا تجب عليه النفقة لأن الولد جاء من سفاح ومثل هذا ينسب لأمه , ولا يجوز إلحاقه بنسب الزاني . ولا يجوز للتائب الزواج منها لستر الفضيحة والله يقول " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك " النور ولا يجوز العقد على امرأة في بطنها جنين من الزنا , ولو كان منه , كما لا يجوز العقد على امرأة لا يدري أهي حامل أم لا . أما اذا تاب هو وتابت المرأة توبة صادقة وتبين براءة رحمها , فإنه يجوز حينئذ أن يتزوج منها , ويبدأ معها حياة جديدة يحبها الله . |
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|