الشيطان والنائم و كيفية التحصين عند و أثناء النوم...!!!

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


إن الشيطان يتربص بالإنسان في كل حين , و يبحث عن اي ثغرة لمهاجمته و الشيطان يجتهد عند نوم الإنسان أعظم اجتهاد للنيل من الإنسان نظرا لضعف الإنسان الشديد عند النوم و النوم يكون علي مراحل و الجني يتربص وصول الإنسان لمرحلة أو أكثر من مراحل النوم دون غيرها ليعبث بالإنسان و يحاول إيذاءه , و قبل أن أكتب نصيحتي عن كيفية التحصين أبين مراحل النوم لتتضح الصورة بإذن الله تعالي.

المرحلة الاولى:
و يكون الإنسان في هذه المرحلة أقرب إلي اليقظة و قد يشعر الشخص انه غير نائم و قد تستغرق هذه الفترة من 5 الى 10 دقائق.

المرحلة الثانية :
و هي مرحلة النوم الخفيف, دقات القلب تتباطأ و درجة حرارة الجسم تقل و هي بين النوم و اليقظة و هي للنوم العميق أقرب و هي أنسب مرحلة للشيطان ليحدث أذاه بإذن الله.

المرحلة الثالثة و الرابعة:
و هما مرحلتا النوم العميق, و المرحلة الرابعة اكثر عمقا من الثالثة.

و من المرحلة الاولى الى الرابعة تستغرق من 90 الى 120 دقيقة, كل مرحلة تستغرق من 5 الى 15 دقيقة,

و المرحلة الثانية و الثالثة تتكرر أثناء النوم و قد يحدث الإستيقاظ الكامل فتعاد المراحل كلها حتي يصل الإنسان للمرحلة الأخيرة و هي المرحلة التي يصعب فيها إيقاظ النائم و هي مرحلة الأحلام للإنسان الطبيعي الغير مصاب بأذي الجن (المصاب بأذي من الجن قد يحلم قبل هذه المرحلة)

فهذه المراحل الخمسة تكون دورة كاملة و الإنسان يمر بأكثر من دورة عند النوم في الليلة الواحدة

فأنسب مرحلة للشيطان هي المرحلة الثانية و الثالثة لكن الثانية أهم و أسهل للشيطان.

السؤال الآن هو لماذا يؤذي الشيطان المرضي و تحدث الإنتكاسات عند النوم رغم التحصن بالأدعية و الأذكار عند النوم؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال أحب أن أبين أن هناك فارق بين الإنسان السليم و الممسوس , فالممسوس الخطر يحيطه من جوانب عدة فجهده لابد أن يكون أكبر للتحصين.

فالإجابة عن السؤال السابق هأقول:
أن المصاب يتحصن عند النوم و ينام علي وضوء و ينفث و يمسح جسده و يقرأ آية الكرسي ..........إلي آخره , وينام في راحة , ما دامت المراحل السابقة تمت كاملة من الأولي للخامسة , فممكن أن ينام ساعتين أو ثلاثة أو اكثر دون مشاكل , لطن من أين يأتي الخلل؟

يأتي الخلل عندما يمر الإنسان بالمرحلة الرابعة ثم يعود للمرحلة الأولي أو الثانية , لماذا...!؟

الجواب لأن الإنسان قد نقض وضوءه في الغالب و أصبح الجسم مكشوفا من جديد

سيقول قائل لكن النوم المستغرق ينقض الوضوء علي كل حال فما الحل؟

أقول أن النوم المستغرق من نواقض الوضوء شرعا و من الناحية الفقهية لكن من الناحية العملية فلا..ربما يبقي المسلم محصن متوضئ رغم النوم العميق مهما بلغت درجته...!!!

سيقول قائل : الساعي انحرف عن مسعاه ما هذا الكلام الذي يقوله؟

فأقول :
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:العين وكاء السه, فمن نام فليتوضأ).أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود وابن ماجه والدارقطني والبيهقي

قال النبي صلى الله عليه وسلم:العين وكاء السه, فإذا نامت العينان استطلق الوكاء) أخرجه أحمد والطبراني.

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر العلة وهو أن النائم ينحل عنده الوكاء فلا يشعر بخروج الحدث منه فالنوم نفسه ليس سبب لنقض الوضوء علي قول طائفة من اهل العلم لكن السبب هو مظنة الحدث لا أن النوم هو الحدث نفسه.

لكن ما الذي نستفيده من هذه المقدمة للوصول للتحصين الأفضل عند النوم؟

أولا: لا تكتفي أيها المريض بالنوم متوضئا و كفي , بل عليك أن تدخل الخلاء و تقضي حاجتك تماما بحيث لايبقي أثر لريح يمكن أن يخرج منك قبل النوم أو عند الإنتقال للمرحلة الثانية عند بداية النوم أو العودة لها بعد الإستغراق في النوم.

ثانيا: إذا عدت بعد الإستغراق في النوم إلي المرحلة الأولي و هي المرحلة بين النوم و اليقظة من الأفضل أن تقوم و تتوضأ و تأتي بالأذكار كاملة من جديد.

ثالثا: إذا عجزت عن القيام للوضوء فضع بجانب الفراش تراب أو شئ صالح للتيمم و تقرأ في كفيك و تنفث و تمسح جسدك و تقرأ آية الكرسي كما في السنة و تنام.

رابعا: إن شعرت بريح في بطنك أو حاجة للتبرز أثناء النوم قم مباشرة و اقضي حاجتك و توضأ و أعد الأذكار كاملة.

خامسا: إن عدت للمرحلة التي هي بين النوم و اليقظة فلا تتكاسل و تقول الآن أقوم لأتوضأ أو أتيمم بل سارع بالنهوض لأن الشيطان سيلهيك فتدخل في المرحلة الثانية و تكون صيدا سهلاً.

سادسا: الإستعاذة و النفث علي اليسار ثلاثا عند الشعور بأي شئ غير طبيعي أثناء النوم مباشرة دون الإنتظار حتي تعلم ما هذا الشئ فإنه يمنع الأذي قبل وقوعه بإذن الله.

سابعا: النفث علي اليسار يؤذي الجني جدا فلا تغفل عن رد كيد الشيطان بهو لا تقلل من أهميته.

ثامنا: أحذر الغفوات في وسائل المواصلات و في البيت فلابد من القراءة و النفث و مسح الجسد.

هذا فما كان صواب فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسي و الشيطان و حفظنا الله و إياكم من كيد كل ذي شر

و الله أعلم
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى

جزاكم الله خيرا
نبارك هذه الأبحاث ولكن تحت ضوء وميزان شرعنا فما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه
فعذرا أخونا عبد الله لنا عليكم بع المآخذ نرجوا أن يتسع صدركم لها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

فهذه المراحل الخمسة تكون دورة كاملة و الإنسان يمر بأكثر من دورة عند النوم في الليلة الواحدة
فأنسب مرحلة للشيطان هي المرحلة الثانية و الثالثة لكن الثانية أهم و أسهل للشيطان.
السؤال الآن هو لماذا يؤذي الشيطان المرضي و تحدث الإنتكاسات عند النوم رغم التحصن بالأدعية و الأذكار عند النوم؟
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى

يا أخي الكريم الجواب الصحيح أن المريض قال أحرازه بقلب لاه وعقيده مزعزعة، فعلى حسب قوة الإيمان والعقيدة في كلام رسول الله والوحي عامة تكون السلامة من عدمعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

قبل الإجابة عن هذا السؤال أحب أن أبين أن هناك فارق بين الإنسان السليم و الممسوس , فالممسوس الخطر يحيطه من جوانب عدة فجهده لابد أن يكون أكبر للتحصين.
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى

يا أخي الفاضل الله عز وجل يدفع بالأحراز عن المريض والسليم سواء، ويتساوي المريض وغيره في قوة الدفع العقدية للشيطان بالأحراز
روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب لإلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه).
الشاهد من الحديث قول الله تعالى: (ولئن استعاذني لأعيذنه) أي إن استجار بي مما يخاف أجرته وأمنته
فالله عز وجل أخذ على نفسه أن من استعاذ به واستجار به أعاذه لم يفرق بين مريض أو سليم والله عز وجل يدفع بالأحراز عن المسلمين مالا يعلمه غيره تعالى
ولكن الخلل في العقائد بالله تعالى وبما أنزل من وحيه فلا شك أن الله عز وجل عند ظن عبده به وكل ذلك مداره على العقيدة ودرجات الإيمان ومدى توحيد الله عز وجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

فالإجابة عن السؤال السابق هأقول:
أن المصاب يتحصن عند النوم و ينام علي وضوء و ينفث و يمسح جسده و يقرأ آية الكرسي ..........إلي آخره , وينام في راحة , ما دامت المراحل السابقة تمت كاملة من الأولي للخامسة , فممكن أن ينام ساعتين أو ثلاثة أو اكثر دون مشاكل , لطن من أين يأتي الخلل؟
يأتي الخلل عندما يمر الإنسان بالمرحلة الرابعة ثم يعود للمرحلة الأولي أو الثانية , لماذا...!؟
الجواب لأن الإنسان قد نقض وضوءه في الغالب و أصبح الجسم مكشوفا من جديد
سيقول قائل لكن النوم المستغرق ينقض الوضوء علي كل حال فما الحل؟

انتقض وضوء النائم فما عمل باقي الأحراز، وهل النائم ملزم أن يجدد وضوئه ومن يلزمه؟ وكيف تكون عقيدة من هذا حاله إن كان لا يعتقد إلا في الوضوء؟
قد نلزم المريض التكثيف للأحراز ولكن بدافع أن يكون في كثرة الذكر حياة لقلب مريض أو فطنة لقلب لاه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أقول أن النوم المستغرق من نواقض الوضوء شرعا و من الناحية الفقهية لكن من الناحية العملية فلا..ربما يبقي المسلم محصن متوضئ رغم النوم العميق مهما بلغت درجته...!!!

يا أخي ومن سبقنا بالقول بأن الوضوء ونقضه ينقض التحصين؟ ومن أوقف التحصين على الوضوء؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أولا: لا تكتفي أيها المريض بالنوم متوضئا و كفي , بل عليك أن تدخل الخلاء و تقضي حاجتك تماما بحيث لايبقي أثر لريح يمكن أن يخرج منك قبل النوم أو عند الإنتقال للمرحلة الثانية عند بداية النوم أو العودة لها بعد الإستغراق في النوم.

وهل ستتوقف العمليات الحيوية بالبدن يا أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثانيا: إذا عدت بعد الإستغراق في النوم إلي المرحلة الأولي و هي المرحلة بين النوم و اليقظة من الأفضل أن تقوم و تتوضأ و تأتي بالأذكار كاملة من جديد.

يأتي المريض بالأذكار من جديد لأنه تعار (استيقظ) من نومه
لا يا أخي الفاضل هذا فيه تعطيل للوحي وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يكفي المريض ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عند البخاري وغيره من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال: من تعار من الليل فقال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)

لا يصح أخانا أن نجعل المريض شاكا في أحرازه إن استيقظ من النوم ونعطل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكرسي (لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح)؛ وفي خواتيم البقرة (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) وغير ذلك مما نعلمه وتعلمه ويعلمه إخواننا وأخواتنا في هذا الباب العظيم.
والموجود بالبدن موجود بأسباب إن زالت زال، كالسحر وكالمس بأنواعه بتقدير الله يبقى لمصلحة راجحة للمريض وإن جهلها الأخير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثالثا: إذا عجزت عن القيام للوضوء فضع بجانب الفراش تراب أو شئ صالح للتيمم و تقرأ في كفيك و تنفث و تمسح جسدك و تقرأ آية الكرسي كما في السنة و تنام.

لا يكفي ولا يجزء التيمم عن الوضوء في وجود الماء إلا بعذر شرعي لأنال فضل الوضوء؛ فقاعدتنا إن وجد الماء بطل التيمم
ولا أتكلف ولا أكلف المريض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

رابعا: إن شعرت بريح في بطنك أو حاجة للتبرز أثناء النوم قم مباشرة و اقضي حاجتك و توضأ و أعد الأذكار كاملة.

خطأ مكرر، قد سبق نقضه نسأل الله أن يعلمنا وإياكم والمسلمين والمسلمات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثامنا: أحذر الغفوات في وسائل المواصلات و في البيت فلابد من القراءة و النفث و مسح الجسد.

روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي؛ ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك).
فعقيدة المسلم هنا يجب أن تكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أن من قال كذا فهو حرز حصن له من الشيطان حتى المساء فتخويف الناس من الغفوة في المواصلات لهذا الدرجة من الجن أمر كبير لم يكن عليه سلفنا، فكل حسب عقيدته ولا تنفع حيطة ولا حذر.

فيا أخي الفاضل لو ضربتم على باب العقيدة للمريض فيما نزل من الوحي فهو خير من التخويف والتعطيل والخلاف للوارد بالنصوص الثابتة

هذا وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم والمسلمين والمسلمات لنفع عباده في شتى بقاع الأرض بالعلم النافع والعمل الصالح

جزاك الله خيراً أخى صلاح على التعقيب والمتابعة

خير الكلام ما قل ودل وفاقد الشىء لا يعطيه

موضوعى ليس الغرض منه التشكيك فى العقيده أخى أعوذوا بالله من ذلك ...

الغرض منه كما ذكرته فقلنا نعرف أن رسولنا الكريم أصيب بالسحر والعين مع الرغم أنه معصوم وأنه نبى .... فكيف أثر السحر فى الرسول..


فالشيطان مداخله كثيرة لا تعد ولا تحصى ... وانا لم أقصد تخويف الناس أو تهويلهم من الشيطان وإنما تذكرة فقد لان هذا مدخل من مداخل الشياطين


وأما تعقيبك بخصوص التيمم ... أخى الكريم سوف أسألك سؤال وأرجوا الاجابه علية

ما هو الغرض من الوضوء..هل هو للطهاره فقط ... إن أجبت على هذا السؤال سوف تعرف لماذا شرع التيمم..أريد إجابتك على هذا السؤال... وسوف أجيب عليك ما هو الغرض من الوضوء بعد إجابتك ...



حفظكم الله ورعاكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

جزاك الله خيراً أخى صلاح على التعقيب والمتابعة
خير الكلام ما قل ودل وفاقد الشىء لا يعطيه
موضوعى ليس الغرض منه التشكيك فى العقيده أخى أعوذوا بالله من ذلك ...
الغرض منه كما ذكرته فقلنا نعرف أن رسولنا الكريم أصيب بالسحر والعين مع الرغم أنه معصوم وأنه نبى .... فكيف أثر السحر فى الرسول..
فالشيطان مداخله كثيرة لا تعد ولا تحصى ... وانا لم أقصد تخويف الناس أو تهويلهم من الشيطان وإنما تذكرة فقد لان هذا مدخل من مداخل الشياطين

نعم أخي الكريم فاقد الشيء لا يعطيه
ولكن ظاهر كلامكم يقول عكس ما قررتم هنا فيما سبق
وعليه فلماذا يأتي المريض بالأحراز إن تعار من نومه؟
أثر السحر في رسول الله بقدر الله تعالى ولا أعلم ما دخل هذا الأمر بتخويف الناس وزعزعة عقائدهم في الأحراز

النوم مدخل من مداخل الشيطان لمن لا يعتقد فيما بلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله عز وجل خلقنا ولم يتركنا هملا بدون ما يحمينا من مداخله
فمن تمام عدل الله أن أنزل على رسوله الأحراز فالله عز وجل رحيم بعباده؛ لماذا لم يخبر رسول الله صلى الله عيه وسلم أبا هريرة أن من يحدثه شيطان؟ لأنه يعلم أن أبا هريرة رجل موحد قوي العقيدة، فأمن على أبا هريرة جانب الشيطان ولذلك لم يقل له حافظ على أحرازك وإن نمت لا تنم ثانية حتى تأتي بها ثانية كاملة؛ لم يخوف رسول صحابته من الشيطان لهذه الدرجة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

وأما تعقيبك بخصوص التيمم ... أخى الكريم سوف أسألك سؤال وأرجوا الاجابه علية

ما هو الغرض من الوضوء..هل هو للطهاره فقط ... إن أجبت على هذا السؤال سوف تعرف لماذا شرع التيمم..أريد إجابتك على هذا السؤال... وسوف أجيب عليك ما هو الغرض من الوضوء بعد إجابتك ...
حفظكم الله ورعاكم

أدخلتنا في أمر آخر أرجوا التركيز بارك الله فيك
كان كلامك أن النائم إن استيقظ من نومه توضأ وإن لم يتوضأ أتي بأدوات التيمم وتيمم.
فسألتك: هل يجزء التيمم عن الوضوء في وجود الماء؟
والسؤال بصيغة أوضح
هل النوم عذر من أعذار التيمم للمسلم أو من الضروريات التي تبيح للمسلم أن يتيمم في وجود الماء؟
هل هناك أحد من أهل العلم قال بأن النوم عذر ليحل التيمم محل الوضوء؟
وسؤال أخير هل هناك دليل خاص صريح على أن الوضوء أو التيمم الذي ينوب عن الوضوء في وجود الماء (لديكم) أنه حرز من الشيطان؟
وأقصد بدليل خاص صريح كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خواتيم البقرة (كفتاه) أو الكرسي (لا يقربه شيطان حتى يصبح؟
فعلى حد علمي أن الوضوء أوصى به أهل العلم زيادة في تحصيل الخير أما أن يقوم بذاته كحرز من الشيطان فلا أعلمه فضلا عن كونه إن انتقض يبطل الأحراز.

قلت لكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

لا يكفي ولا يجزء التيمم عن الوضوء في وجود الماء إلا بعذر شرعي لأنال فضل الوضوء؛ فقاعدتنا إن وجد الماء بطل التيمم
ولا أتكلف ولا أكلف المريض

فإن وجدت أحد من أهل العلم قال بخلاف قولي إلا لضرورة (والنوم ليس منها قطعا) بدليل فأتحفنا بارك الله فيك بالقول

ولا بأس بالجواب على سؤالك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ما هو الغرض من الوضوء..هل هو للطهاره فقط ... إن أجبت على هذا السؤال سوف تعرف لماذا شرع التيمم..أريد إجابتك على هذا السؤال... وسوف أجيب عليك ما هو الغرض من الوضوء بعد إجابتك ...
حفظكم الله ورعاكم

الغرض من الوضوء هو العبادة ويقع على الوجوب تارة (كموقعه من صلاة الفريضة) وعلى الإستحباب أخرى (كموقعه قبل النوم كما هو حال ما ندور فيه هنا).
ومشروعية التيمم لا أظن أني أنا أو أنت سنأتي فيها بجديد إن تقيدنا بأصول ديننا

أرجوا منكم الإجابة على الأسئلة المطروحة بارك الله فيكم

أعذك الله بالاسلام وأنا حابب الحوار معك لكى يستفاد الجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

نعم أخي الكريم فاقد الشيء لا يعطيه
ولكن ظاهر كلامكم يقول عكس ما قررتم هنا فيما سبق
وعليه فلماذا يأتي المريض بالأحراز إن تعار من نومه؟
أثر السحر في رسول الله بقدر الله تعالى ولا أعلم ما دخل هذا الأمر بتخويف الناس وزعزعة عقائدهم في الأحراز

النوم مدخل من مداخل الشيطان لمن لا يعتقد فيما بلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله عز وجل خلقنا ولم يتركنا هملا بدون ما يحمينا من مداخله
فمن تمام عدل الله أن أنزل على رسوله الأحراز فالله عز وجل رحيم بعباده؛ لماذا لم يخبر رسول الله صلى الله عيه وسلم أبا هريرة أن من يحدثه شيطان؟ لأنه يعلم أن أبا هريرة رجل موحد قوي العقيدة، فأمن على أبا هريرة جانب الشيطان ولذلك لم يقل له حافظ على أحرازك وإن نمت لا تنم ثانية حتى تأتي بها ثانية كاملة؛ لم يخوف رسول صحابته من الشيطان لهذه الدرجة.

[/right]

أنت وضعت موضوع تحت عنوان
تطور السحر ليقاوم الماء المرقي وطرق إبطاله التقليدية؛ وهو بين يديك أو تحت قدميك!

مثل ما يتطور الساحر يتطور الشيطان كل يوم بل وكل لحظه لكى يستطيع أن يستحوذ علي الإنسان والنوم فالنوم فى حد زاته غفوة

وسهل دخول الشيطان منه الى بدن الانسان إذا فقط طهارته بسب خروج ريح او غيرة مما يفقد الطهاره للبدن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

أدخلتنا في أمر آخر أرجوا التركيز بارك الله فيك
كان كلامك أن النائم إن استيقظ من نومه توضأ وإن لم يتوضأ أتي بأدوات التيمم وتيمم.
فسألتك: هل يجزء التيمم عن الوضوء في وجود الماء؟
والسؤال بصيغة أوضح
هل النوم عذر من أعذار التيمم للمسلم أو من الضروريات التي تبيح للمسلم أن يتيمم في وجود الماء؟
هل هناك أحد من أهل العلم قال بأن النوم عذر ليحل التيمم محل الوضوء؟
وسؤال أخير هل هناك دليل خاص صريح على أن الوضوء أو التيمم الذي ينوب عن الوضوء في وجود الماء (لديكم) أنه حرز من الشيطان؟
وأقصد بدليل خاص صريح كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خواتيم البقرة (كفتاه) أو الكرسي (لا يقربه شيطان حتى يصبح؟
فعلى حد علمي أن الوضوء أوصى به أهل العلم زيادة في تحصيل الخير أما أن يقوم بذاته كحرز من الشيطان فلا أعلمه فضلا عن كونه إن انتقض يبطل الأحراز.

قلت لكم

فإن وجدت أحد من أهل العلم قال بخلاف قولي إلا لضرورة (والنوم ليس منها قطعا) بدليل فأتحفنا بارك الله فيك بالقول
[/right]

أخى الكريم : مركز تماماً معك الحمد لله

بالنسبه لسؤال حضرتك هل يجوذ التيمم أقول وبالله التوفيق لا يجوذ ذلك لانه شرط فى الصلاه... هنا أنت ركز ...!!

هنا ليس الوضوء أو التيمم من اجل الصلاه ولكن من أجل طهارة وتحصين البدن ...؟؟؟ فإفهم ترشد ...والنسبه لؤال حضرتك
أن الوضوء أو التيمم الذي ينوب عن الوضوء في وجود الماء (لديكم) أنه حرز من الشيطان؟


نعم حرز من الشيطان ... لأن الانسان إذا نام على جنب أو على غير طهاره كان أكثر عرضة للشيطان ..

الوضوء قبل النوم من الأمور المستحبة التي ينبغي أن يفعلها الإنسان قبل أن ينام .
وقد ورد الحديث بذلك وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ
وضوءك للصلاة ) رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر : ظاهره استحباب تجديد الوضوء لكل من أراد النوم ، ولو كان على طهارة ، ويُحتمل أن يكون مخصوصاً بمن كان محدثاً .
وقال النووي : فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء ، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعّب الشيطان به في منامه وترويعه إياه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

ولا بأس بالجواب على سؤالك

الغرض من الوضوء هو العبادة ويقع على الوجوب تارة (كموقعه من صلاة الفريضة) وعلى الإستحباب أخرى (كموقعه قبل النوم كما هو حال ما ندور فيه هنا).
ومشروعية التيمم لا أظن أني أنا أو أنت سنأتي فيها بجديد إن تقيدنا بأصول ديننا

أرجوا منكم الإجابة على الأسئلة المطروحة بارك الله فيكم[/right]

شاهد هذا الفيديوا ومن بعد مشاهدتة سوف تجد ردى فيه على هذا السؤال


وفوق كل ذى علم عليم

أسأل الله الهدى والرشاد والهدايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أعذك الله بالاسلام وأنا حابب الحوار معك لكى يستفاد الجميع

نحمد الله أن اعزنا بالإسلام ولن نبتغي العزة في غيره
خيرا أخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أنت وضعت موضوع تحت عنوان
تطور السحر ليقاوم الماء المرقي وطرق إبطاله التقليدية؛ وهو بين يديك أو تحت قدميك!
مثل ما يتطور الساحر يتطور الشيطان كل يوم بل وكل لحظه لكى يستطيع أن يستحوذ علي الإنسان والنوم فالنوم فى حد زاته غفوة
وسهل دخول الشيطان منه الى بدن الانسان إذا فقد طهارته بسب خروج ريح او غيرة مما يفقد الطهاره للبدن

مال الإجتهاد في طلب السحر لرد كيد الساحر بتعطيل الأحراز وإلزام المسلمين بما لم يلزمهم الله تعالى ولا رسوله
الإجتهاد في طلب السحر بالبحث والدعاء وغير ذلك من المباحات ليس مثله مثل القول على رسول الله بلا دليل فقولك بإنتقاض الوضوء من الحدث الأصغر يبطل أو يوقف الأحراز قول لم يسبقنا به أحد، فأت بدليل على هذا الكلام أو قول سلف أو قول للمتأخرين حتى يقولون فيه بالتعطيل كما قلتم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أخى الكريم : مركز تماماً معك الحمد لله

بالنسبه لسؤال حضرتك هل يجوذ التيمم أقول وبالله التوفيق لا يجوذ ذلك لانه شرط فى الصلاه... هنا أنت ركز ...!!
هنا ليس الوضوء أو التيمم من اجل الصلاه ولكن من أجل طهارة وتحصين البدن ...؟؟؟ فإفهم ترشد ...

تريد أن تقول أنها عبادة غير واجبه فيجوز فيها مالا يجوز في غيرها

لن أسألك ما هي شروط العبادة ولكن خذها عني لعل الله تعالى ينفعك بها وتنفع بها المسلمين في يوم من الأيام
هذا العمل عبادة سواء كان لفريضة أو لغيرها، وشروط العبادة
هي: الأول إخلاص النية لله تعالى. والثاني تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم (أي أن نأتي بها على الكيفية التي أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم)
عليه يكون الشرط في التيمم أن آتي به على الوجه الذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخالفه فيه برأي حتى تقبل عبادتي.
لأن هذا القول قد يوقع في البدعة والبدعة تفتح باب الشيطان على الإنسان!
فهل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلته أو أتى به أحد من صحابته أو من العلماء حتى المتأخرين منهم والمتقدمين

هل قال أحدهم بأن نقض الوضوء يعطل الأحراز؟
هل قال أحدهم أن يتيمم النائم إن استيقظ في وجود الماء؟
هل قال أحدهم أن رسول الله تيمم إذا استيقظ من نومه لغير عذر شرعي أو كحرز من الشيطان؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

والنسبه لؤال حضرتك
أن الوضوء أو التيمم الذي ينوب عن الوضوء في وجود الماء (لديكم) أنه حرز من الشيطان؟
نعم حرز من الشيطان ... لأن الانسان إذا نام على جنب أو على غير طهاره كان أكثر عرضة للشيطان ..
الوضوء قبل النوم من الأمور المستحبة التي ينبغي أن يفعلها الإنسان قبل أن ينام .
وقد ورد الحديث بذلك وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ
وضوءك للصلاة ) رواه البخاري ومسلم .

طالبتك بدليل خاص يقول فيه ربنا أو رسولنا وفهم منه سلفنا أن الوضوء حرز من الشيطان وأعلم والله أنك لن تأتي به
حديث البخاري ومسلم ليس فيه أن الوضوء حرز من الشيطان
وإنما الوضوء قبل النوم مثله مثل نفض الفراش؛ وبسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه... الحديث
فلا زلنا في إنتظار دليل خاص صريح أن الوضوء حرز للمسلم من الشيطان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

قال ابن حجر : ظاهره استحباب تجديد الوضوء لكل من أراد النوم ، ولو كان على طهارة ، ويُحتمل أن يكون مخصوصاً بمن كان محدثاً .
وقال النووي : فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء ، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعّب الشيطان به في منامه وترويعه إياه .

لم أرى ابن حجر رحمه الله قال أن من أحدث فقد سقط عنه حصنه
وما أعدل قول الإمام النووي لو تأملته بارك الله فيك
وأضيف عليه ما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فأتي بطعام فذكر له الوضوء فقال: (أريد أن أصلي فأتوضأ؟) وفي رواية قال: (إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة).
وكان هذا آخر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من نواسخ ما تقدم في هذا الباب لفعل ابن عباس رضي الله عنهم كما قرر ذلك الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/91)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

شاهد هذا الفيديوا ومن بعد مشاهدتة سوف تجد ردى فيه على هذا السؤال
وفوق كل ذى علم عليم
أسأل الله الهدى والرشاد والهدايه

عفوا أخي شاهدت الفيديوا ولم أعرفكم فيه، فيه الأخ وحيد ومقدم ولم أجد فيه ردا على أسئلتي أو دليل على تقريراتكم.

ولا يظن أحد إخواننا أو أخواتنا أننا ننكر فضل الوضوء هنا؛ بل نرجوا من الله أن يأتي بهذه العبادة كل مسلم ومسلمة قبل نومهم، ولكن ردنا على الشيخ عبد الله في مسألة أن من أحدث سقطت أحرازه وعليه أن يتيمم ويأتي بالأحراز كاملة مرة أخرى، ومسائل أخرى ستظهر إن شاء الله.
بارك الله فيكم

لماذا أخى صلاح تريد التشكيك دائماً فالشرع واحد لا يتغير أبداً

الزى يتغيير هو الفقه حسب الزمان والمكان فلقد أنزل الله القرآن والاسلام صالح لكل زمان ومكان

والفائده من موضوعى هو الايضاح وكشف صغره من من مداخل الشيطان على الانسان وكلنا نعرف أن الرقيه مبنيه على الاجتهاد ما لم تكن شرك وأنا لا أرى فى يما كتبت شرك ولا تشكيك فى العقيدة ولا فى الدين ..وإنما أرت التسهيل على المريض وليس إلزامه بمعن أن المريض لو قلق من النوم هنا مش بلزمه بالوضوء لاكن بالبديل وهو التيمم ............... وهذا من باب التحصين فقط

فإفهم ترشد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

لماذا أخى صلاح تريد التشكيك دائماً فالشرع واحد لا يتغير أبداً

الزى يتغيير هو الفقه حسب الزمان والمكان فلقد أنزل الله القرآن والاسلام صالح لكل زمان ومكان

والفائده من موضوعى هو الايضاح وكشف صغره من من مداخل الشيطان على الانسان وكلنا نعرف أن الرقيه مبنيه على الاجتهاد ما لم تكن شرك وأنا لا أرى فى يما كتبت شرك ولا تشكيك فى العقيدة ولا فى الدين ..وإنما أرت التسهيل على المريض وليس إلزامه بمعن أن المريض لو قلق من النوم هنا مش بلزمه بالوضوء لاكن بالبديل وهو التيمم ............... وهذا من باب التحصين فقط

فإفهم ترشد

آمنت بالله
لك أن تطبع هذه الصفحة وتعرضها على أحد العلماء الثقات إن قال أني أشكك فالأمر كما قال.

الثغرة التي تدندن بها قد حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من أحراز علم الصحابة إياها حتى بلغتنا بخيرها
فالله عز وجل لم يترك ثغرة للشيطان على الإنسان والدليل قول الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم).

وهل أنا أنكرت أن الرقية اجتهادية؟ وأين أنكرت ذلك؟
ومن قال أن التيمم من الأحراز؟ آالله قاله أم رسوله؟

الأحراز عبادة وقفية لا يجوز الزيادة فيها ولا القول فيها بغير دليل وليست كالرقى مالم يكن فيها شرك ففرق بارك الله فيك ولا تخلط الأمور.

ولا زلت لم تجب على الأسئلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

هل قال أحدهم بأن نقض الوضوء يعطل الأحراز؟

هل قال أحدهم أن يتيمم النائم إن استيقظ في وجود الماء؟
هل قال أحدهم أن رسول الله تيمم إذا استيقظ من نومه لغير عذر شرعي أو كحرز من الشيطان؟

طالبتك بدليل خاص يقول فيه ربنا أو رسولنا وفهم منه سلفنا أن الوضوء حرز من الشيطان وأعلم والله أنك لن تأتي به
حديث البخاري ومسلم ليس فيه أن الوضوء حرز من الشيطان
وإنما الوضوء قبل النوم مثله مثل نفض الفراش؛ وبسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه... الحديث
فلا زلنا في إنتظار دليل خاص صريح أن الوضوء (أو التيمم في وجود الماء) حرز للمسلم من الشيطان؟

وإن لم تجد مصدر يجيبك على هذه الأسئلة فلا تتكلف، وعد إلى الحق عودا جميلا لا مراء فيه، فالعودة إلى الحق مرؤة وشجاعة وانبذ العصبية والحزبية فهي من دعاوى الجاهلية.
واعلم بارك الله فيك أننا نبتغي الفهم والرشاد ولكن عند أهله