بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين؛ ولي الصالحين وناصر المظلومين، قاصم الجبابرة والظالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته أجمعين.. أما بعد:
فإن ما وقع في مصر من انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي،
أقول لهكم كذبتم والله فإن ما وقع ليس إنقلابا ولكنها ثورة قام بها الشعب فانحاز الجيش الكريم الأبي لشعبه المسلم وهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل مصري ولم يعيها حفنة من الأحزاب الضالة إلا بعد القبض على رؤوس الإجرام فيهم أمثال مرشدهم محمد بديع وفض إعتصامهم بكل سلمية وكل تحضر تعجز عنه أكبر قوى في العالم فالجيش المصري الذي تدرس أعماله في الأكاديميات الغربية أضاف إلى نفسه صفحات تدرس لدى كل القوى في العالم أجمع.
وما تلا ذلك من إجراءات قمعية وملاحقات أمنية بحق أغلبية الشعب المصري من مؤيدي الرئيس،
كذبتم يا عملاء فالشعب المصري والجيش على قلب رجل واحد وقد فوت عليكم أفكاركم العمياء لهدم الدولة فموتوا بغيظكم
ومصادرة ومنع وسائل التعبير التي تنقل معاناتهم ووجهة نظرهم..
بل قل مصادر الكذب والتزوير التي تبث الفتنة في العالم أجمع ولكن المصريون يعرفون كذب القطريون وجزيرتهم وأنها تنفذ المخطط الصهيوني الأميريكي
أمر أقض مضاجع المسلمين، وينذر بمستقبل مخيف بدت نذره واضحة..
أبشروا فقد تصدينا للتكفيريين والقتلة وقبضنا على رؤسهم بحول الله وقوته فالشعب والجيش لا ينامان وقريبا ستهدأ الأمور إن شاء الله فالفطرة المصرية سليمة تمج كل خبيث وهم عند الشدائد رجالا على الباطل يحافظون على شيوخهم ونسائهم وأطفالهم ولو بأسنانهم، فناموا على مضاجعكم قريري العين فشعبنا وجيشنا ساهر مرابط في سبيل الله لرد الطغاة والتكفيريين وسفكة الدماء وحارقي المساجد والكنائس.
وقد حرصنا على التأني في اتخاذ موقف محدد من الأحداث رغم وضوح اتجاهها في الجملة حتى لا تُقرأ مواقفنا بصورة خاطئة..
ولكن التأني في الفتن لا يجوز شرعا وكان الأصح أن تصدر البيانات الموافقة للكتاب والسنة بفهم سلفنا الصالح أولا؛ وثانيا أين كانت بياناتكم الغالية لما خرج الأحزاب والإخوان على مبارك؟
أم أن مبارك كافر ومرسي مسلم؟
مبارك لم يضع يديه في يدي الشيعة الأنجاس شاتمي صحابة رسول الله ولم يقرب المصريين منهم والمرسي كان يريد دمجنا معهم ولولا رفض الشارع المصري لذلك لغزانا الشيعة. مبارك لم يرخص للخمارات والكبريهات (أماكن الفسق والفجور والسكر والعبردة) إلا سنتان والمرسي رخص في ذلك ثلاث سنوات لهم فهذا هو الدين عندهم!!
قالوا شرع الله ولم نراهم حتى طبقوه على أنفسهم وتالله لا يعرفه كبيرهم ورأسهم فكيف يطبقونه وهم أبعد الناس عنه.
لما حكم جمال عبد الناصر مصر طلب منه المرشد العام للإخوان المفلسين أن يحجب نساء مصر فرد عليه جمال أنت لديك إبنة في كلية الطب لا تستطيع أن تجعلها ترتدي الحجاب وتريد مني أن أحجب ملايين المصريات فكيف لي ذلك، الشاهد يا إخوان أنهم لا يطبقون شرع الله على أنفسهم فكيف لهم يطبقونه على غيرهم؟
ابن مرسي الذي هو من المفترض أن يكون إن إمام يقسم بالنبي !! فكيف لمن يقسم بالنبي أن يطبق شرع الله وهو منه بعيد فالله عز وجل لا يمكن لأمثال من كان هذا حاله أبدا ولكنا تركنا الدعوة إلى الله بالطريقة التي إرتضاها لنبيه واتخذنا سًبل أخرى فأخذانا الله؛ فرسول الله كان يدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ومن حاد عن هذا السبيل فلن يمكن الله له، ونحن كأهل سنة من واجبنا أن ندعوا لله بنفس السبيل والطريقة التي دعا بها رسول الله وليس بالتكفير واستباحة دماء المسلمين وأموالهم بالكرسي والوعود الكاذبة.
قياداتهم وكبراءهم: حسن البنا صوفي ولا يخفى..
سيد قطب تكفيري يكفر المجتمعات بالجملة ويقول بوحدة الوجود ويسب رسول الله موسى عليه السلام ويسب صحابة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا زالوا يطبعون كتبهم هذه وينشرونها بين عوام الشعوب؛ فكيف يمكن الله لمن كانت هذه أحوالهم؟
ومن أراد أن يعرف ذلك ويطلع عليه فليكتب فقط في محرك جوجل أقوال العلماء في الإخوان، أقوال العلماء في سيد قطب؛ فطالب الحق لابد له من التعب ليقف على الحقيقة ودور في الحق ويجتنب الباطل في ذمن كثرت فيه الفتن والقيل والقال ممن يعلم ومن لا يعلم؟
أما وقد مضى أكثر من شهر على الانقلاب، ووقع من الانقلابيين ما شاهده العالم من عنف وقتل متعمد ذهب ضحيته مئات القتلى وآلاف المصابين، ومن اصطفاف مستنكر للقوات المسلحة والأمن
وأما حقيقة القتل فأبينها وأقول إن من يقتل الإخوان هم نفسهم الإخوان من حماس وتنظيم القاعدة للمتاجرة إعلاميا بدماءهم فجيشنا نثق فيه تمام الثقة أنه لا يقتل مسلما إلا لضرورة قصوى والدليل على ذلك أننا لم نرى ولن نرى إنشقاق في صفوف الجيش المسلم وهم ثابتون مرابطون أسود لا يحط عليهم إلا كل حزبي حاقد؛ وأشهد الله أني قد رأيت بأم عيني أنهم يقتلون أنفسهم وتقنصهم حماس وفرق تنظيم القاعدة من على المنازل والشرفات ليقولوا الجيش يقتلنا والجيش بريء من دمائهم براءة الذب من دم ابن يعقوب وهذا الكلام يعرفه كل منصف صاحب عقل ولا يعرف ذلك العصبيين والحزبيين المغيبين باسم تطبيق الشريعة الإسلامية التي لم نراها طبقت بعد حكم الإخوان المفلسين وعند سقوطهم أعلنوها واضحة وقالوا أنها شرعية صندوق وليست شريعة فعجب لذلك كل لبيب.
مع أقلية من الشعب تم سوقها لتأييد الانقلاب
لستم مصريين وأقول لكم أهل مكة أدرى بشعابها الجيش والشعب على قلب رجل واحد ولم يخالفنا غير حزبي أو جاهل في مصر ومن أراد أن يتثبت فليأتي وليترك مضجعه يومان ثم لينظر ولكن أتحداكم أن تفعلوا ذلك
تحت تأثير حملات التشويه الإعلامي
أو لدوافع طائفية أو فكرية بهدف فرض واقع جديد بالقوة، فقد تعيّن على أهل العلم إزاء هذه التطورات الخطيرة في الحال والمآل، بما أخذ الله عليهم من واجب البيان، وما بوأهم من مكانة وريادة في شئون الأمة أن يبينوا الموقف الشرعي مما يجري في مصر، وحقيقة الظروف السابقة له والمآلات المتوقعة لمثل هذا الانقلاب..
أما ما تريدونه من البيان فنأتيكم بالحق منه فالموقف الشرعي يقول هنا أن قائد القوات المسلحة والجيش والشعب متغلبون على الإخوان ومن يعارض الإمام المتغلب على السلطة فهو من الخوارج فهذا ما نص عليه الشرع إن كنتم تعرفونه أو تتدينون به
على النحو التالي:
أولاً: إن ما وقع في مصر من عزل الرئيس المنتخب من قبل وزير الدفاع هو انقلاب مكتمل الأركان.
إن كان كذلك فالعلماء على أن الإمام الغالب لا يجوز الخروج عليه
وهذا عمل محرّم مجرّم، نرفضه باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب،
ولماذا لم تجرموا وتحرموا الخروج على مبارك من الإخوان التكفيريين الذين استغلوا واستباحوا كل شيء لإسقاطه؟ حتى فتح السجون للمجرمين وقتل الشرطة لتنفيذ مخطتهم لإخراج مجرمي السجون أم تفضلون الكيل بمكيالين لئلا تنزع من أيديكم الشنطة السوداء؟
وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب،
هذه مقولة كفرية تقول بحكم الشعب نفسه بنفسه والله قال (إن الحكم إلا لله) وأقول مقولة كفرية ولا أقول قائلها كافر لئلا يأتي من يحجل ويقول نحن نكفر ففرق بين مقولة كفرية وتكفير معين أو جماعة فتنبه
ونسجل اعتراضنا ودهشتنا من مسلك بعض الدول التي بادرت بالاعتراف بالانقلاب، مع أنه ضد إرادة الشعب المصري،
اعتراضكم ودهشة دعاة الإخوان لا تعني لشعب مصر الكثير، فقد تعني الخوارج وحفنة من الحزبيين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم
وهنا أسئلة تطرح نفسها لماذا لا يدافع عن الإخوان إلا أعداء الإسلام، لماذا تدافع الدنيمارك (صاحبة الفيلم المسيء للرسول) عن الإخوان!! لماذا تدافع أمريكا وإسرائيل عن الإخوان!!؛ ولماذا يجتمع الإتحاد الأوربي بعد أن قسم ليبيا من أجل الإخوان!! لماذا الشيطان الشيعي إيران تدافع عن الإخوان!! لماذا قطر تستميت في الدفاع عن الإخوان تحت مباركة أمريكية!!
هل تريدون جواب الإستفهام: أقول لكم لأن هذه الدول تعلم تمام العلم أن الإخوان هم الأقدر وبجدارة على تحطيم الدول وتقسيمها والقضاء على الإسلام، كما فعلوا في السودان من عشرات السنين حروبا أهلية طاحنة ثم تقسيم لدولة السودان الشقيق؛ وكما فعلوا في الجزائر وتخلف عن فعل الإخوان هناك مليون قتيل لولا فضل الله وتغلب الحكومة عليهم لأبادوا شعب الجزائر ثم تناحروا على السلطة بينهم فقد كان الإسلاميون الخوارج يأتون بالرجل المسلم المخالف ويقطعون رأسه بالفأس أمام زوجته وأولاده ثم يأخذون المال والزوجة غنائم وهم مسلمون قد كفروا عندهم لأنهم خالفوهم؛ وانظر ما فعلوا في أفغانستان لما سلكوا مسلكا غير المسلك الذي ارتضاه الله لرسوله في الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة يترصدون للمسلمين من الجيش وينحرونهم نحرا باسم الدين وحتى بلاد الحرمين لم تسلم من تفجيراتهم الخسيسة الدنيئة، وغرتهم أنفسهم فذهبوا يضربون أبراجا أمريكية (وكانت اليهود والمخابرات الأمريكية تعلم ذلك وتركتهم ينفذون مخططتهم ليكون حجة للحكومة الأمريكية أمام شعبها لضرب دولة مسلمة) دون إعداد العدة والعتاد كما أمر الله في محكم تنزيله (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) فما كان من أمريكا الكافرة الغادرة إلا أن أتت بالطائرات والعدد والعدة لضرب النساء والشيوخ والأطفال بالقنابل الكيميائية والقنابل العنقودية، وعلى نفس الشاكلة الصومال وباكستان، وما ذلك إلا لفتاوى وآراء لدعاة حزبيين خالفوا شرع الله بفتاويهم وحادوا عن الحق فأضلهم الله عنه والله قال في مثلهم (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ؛ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).
إن هؤلاء الدعاة رأو التكفيريين يقتلون ستة عشر جنديا في رمضان أثناء إفطارهم وكان أحدهم يلوك تمرة بفيه فلم يمهلوه حتى يأكلها ولم تهنأ لهم حياة إلا بعد قتلهم ولم يخرج علينا هؤلاء الدعاة ببيان يقول بحرمة الدماء وكأن هؤلاء الجنود صهاينة لا أم لهم ولا أب ولا طفل لهم يبكيهم؛ لقد رأيناهم يلقون بالأطفال من العمارات بقلب حاقد وغل دفين فأي دين هذا أدين جديد؟
رأيناهم بأم أعيننا وهم يحرقون بيوت النصارى وممتلكاتهم وكنائسهم؛ هل فعل رسول الله ذلك أو أبا بكر أو عمر أو الباقين
إن قضية حرق الكنائس أحلت لهم لما وجدوا أن الإتحاد الأوربي وأمريكا من الممكن أن يتدخل في الشأن المصري بحجة حماية الأقليات ولكن حتى النصارى عندنا فوتوا عليهم هذه الفرصة فرصة غزو أمريكا وأوربا ومن عاونهم من الشيعة والإخوان لشعب مصر لحفظ الدماء، نعم استحلوا ما حرمه رسول الله من زية أهل الكتاب فقد ثبت في صحيح البخاري قول رسول الله (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما) باب إثم من قتل ذميا بغير جرم، فمن يجروء على قتلهم بغير جرم إلا جهول متحديا معاندا لله ورسوله.
الحاصل أنه وفي المقابل يقف من علم الفتنة ووعي الدرس بجانب شعب مصر وجيشها كالسعودية والأردن والإمارات والبحرين والكويت، طبعا بغض النظر عن بعض أحزاب في هذه الدول انساقت خلف شعار تطبيق الشريعة الإسلامية الكاذب (والذي لم يكن غير تطبيق للخمور والربا وزيادة تصريحات الكبريهات عاما على العامين)
وخروج على حاكم شرعي منتخب،
بل إن شئت فقل بملء فيك أتت به أمريكا لينفذ لها مخطتها بضغطها على المجلس العسكري آن ذاك بإجراء إنتخابات سريعة مع علمها أن الحزب الجاهز لهذه الإنتخابات هو الإخوان بموارده التي يحصلها باسم الدين؛ ثم أقول للمخدوعين اسألوا القضاة والمخابرات العامة المصرية، لماذا اعتقل محمد مرسي؟ سيجيبونكم بأنه تخابر مع cia الأمريكية وأوقع برجل من رجال الوطن رجل مصري بألف رجل كانت المخابرات المصرية جندته لمعرفة أسرار حربية أمريكية ونجح العالم البطل في مهمته إلا أن محمد مرسي أوقع به ليتقرب بذلك من صناع القرار بأمريكا وكان مسجونا في قضية تخابر أي قضية خيانة عظمى (القضية معروفة باسم قضية الكربون الأسود، ووضع فيها العالم المصري بين الإقامة الجبرية والسجون بأمريكا خمس وعشرون عاما بعد أن قام ببطولة سجلها له التاريخ)
ثم أتقدم بين يدي العلماااء العظام بسؤال ما هو الحكم الشرعي للإنتخابات والديموقراطية التي تعني حكم الشعب نفسه بنفسه؟ (على القاريء الطالب للحق أن يكتب في محرك البحث حكم الإنتخابات وأقوال العلماء فيها) ليتعلم منهم ويعلم بالدليل مخالفة هؤلاء الدعاة لشرع ربنا وسنة نبينا
وهذا من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه شرعاً، وسيكون لهذا الموقف آثار سلبية خطيرة على الجميع لو دخلت مصر - لا قدّر الله - في فوضى واحتراب داخلي.
نطمئنكم فالشعب كله ضد القتلة والتكفيريين والجيش عندنا على قلبنا ولا يجروء على الوقوف ضد شعب مصر فلسنا ليبيا ولسنا سوريا فنحن شعب صاحب حضارة سبعة ألاف سنة توجت بالإسلام الحنيف فأسأل الله أن يقر مقول عيونكم
ثانياً: ثبت باستقراء الأحداث والتصريحات والمواقف الإقليمية والدولية أن هذا الانقلاب قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي تم فيها انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر.
لو كان لديكم إثبات لبينتموه في توه ولكنكم صفر اليدين من الأدلة المزعومة، فشرف قواتنا المسلحة وعدم إنشقاقها يقتلكم كمدا وغيظا لأنهم يحمون نساءنا وشيوخنا وأطفالنا، أما أمثالكم فلا تغارون على نساءكم من دول الإستعمار فكل شيء مباح في سبيل الكرسي لديكم من دين وعرض
ثالثاً: لم يعد خافيا على أحد أن إفشالَ حكومة مرسي كان عملاً متعمداً وممنهجاً عن طريق إثارة القلاقل وتعطيل عجلة الإنتاج، وتحكم رموز الدولة العميقة بالخدمات الأساسية كالكهرباء والمحروقات والدقيق بهدف إثارة الرأي العام ضده وضد حكومته.
وهذا إعتراف منكم بأنه فشل في إدارة دولة بحجم مصر وهذا ما نطلق عليه في الشرع أن الأمر لم يستتب له فليس بحاكم غالب
رابعاً: حقيقة الأمر أن الانقلاب لم يكن انقلاباً تصحيحياً ولكنه انقلاب لإقصاء التيارات الإسلامية والوطنية، ومنع الاستقلال الحقيقي لقرار مصر وسيادتها. يؤكد ذلك أن قادة الجيش والشخصيات السياسية والأحزاب المصنوعة لهذا الهدف - كجبهة الإنقاذ وحركة تمرد ، وهم الجناح المدني للانقلاب - مقربون من الدوائر الغربية ومن الأقباط، ومن أعداء الإسلام بصفة عامة.
شنشنة نعرفها من أخزم مقروءة جيدا من الشعب المصري ولا تنطلي عليه هذه الخرافات البالية فليس بعد التكفير والقتل جرم إن قسنا جرم التكفيريين والقتلة بجرم باقي الأحزاب الضالة
خامساً: نستنكر وندين ما أقدم عليه الجيش والأمن من أعمال عنف وقتل مروع، عن عمد وترصد لمئات المتظاهرين السلميين في الصلاة وفي الميادين؛
كذب روجته وسائل الإعلام وليس المخبر كالمعاين (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنيأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) السيسي الحافظ لكتاب الله لا يأمر جنودنا الشرفاء بقتل المصلين ولو فعل لقوبل بالمنع وعدم الطاعة؛ والحقيقة التي أشهد بها أمام الله أن من أطلق النيران هم قناصة حماس وتنظيم القاعدة على الإعتصامات لإظهار الجيش بهذه الصورة والدليل على ذلك أنه لا يوجد أي إنشقاق ولن يكون إن شاء الله
لمجرد التظاهر ضد الانقلاب!. مع أن واجب الجيش والأمن حمايتهم وتحقيق أمنهم .
سبحان الله (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) يأتون بقناصة حماس والقاعدة لتقتلهم ويطالبون بحماية الجيش لهم ممن أتوا بهم لحمايتهم
ألم يطرق أسماعهم قول الحق: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق" .
ولماذا تأتون بالنصوص العامة التي تخدم أهواءكم ألا تعلمون أن هناك نصوص خاصة في مثل هذه الفتن ومنها حديث عرفجة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنه ستكون هنات وهنات -والمراد بها هنا الفتن والأمور الحادثة- فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان) -لا يخرج علينا هنا من يقول الدماء حرام دون تخصيص- ولكنا لا نعجب فهذه عادتنا بأهل الباطل إخفاء النصوص الخاصة وإظهار النصوص العامة على طريقة القرضاوي، فيقولون بحرمة الدماء قولا واحدا وكأن الله ورسوله لم يأمروا بحدود أو أن الرسول أخفى الوحي فأتوا ليعدلوه ويعلنوها قولا واحدا محرمة معطلة، ولا عجب من الخروج فالمنبر مفتوح لكل نطيحة ومتردية وحمقاء ومتماوتة
سادساً: نؤكد للجميع أن عزل الرئيس مرسي وإفشال حكومته تحت شعار منع أخونة الدولة هو ذريعة وتعلق بقشة باهتة، والحق أنها أسقطت لأنها ذات توجه إسلامي وطني.
بل الحق أنها ذات توجيه قطبي تكفيري دموي أمريكي
يسمون مسيراتهم بالغزوات ويقولون أنهم شهداء وأن المظاهرات والإعتصامات في الميادين أولى من حج بيت الله الحرام وأن جبريل عليه السلام نزل عليهم في مسجد رابعة ليحثهم على الصبر والجهاد فهل أرسل الله رسوله جبريل برسالة جديدة؟ وهل تغلب الجيش والشعب على جبريل وربه؟ سبحان الله العجب كل العجب من هذه العقول التائهة التي ترفع شعار الشريعة ولا تعرف منها غير الضلال وتنزل الشياطين ثم العجب الأكبر ممن يسمون أنفسهم دعاة
إننا في موقفنا الرافض للانقلاب وما ترتب عليه لا ندافع عن الإخوان المسلمين، بل ندافع عن الحق، ونقف مع المظلوم ومع حقوق الشعب المصري المعتدى عليها. ولن نكون يوماً واقفين مع جماعة أو أفراد لذاتهم، لكن إذا كانوا أو غيرهم في خندق الحق الذي ندين الله به فسنقف معهم، ولن ندع الدفاع عن الحق لأنهم كانوا في جهته.
على نفس خطى القرضاوي إمام العصر في الفتن والتزوير، يكفيكم يا سادة أن تنزلوا للشارع المصري ساعة لتعرفوا رأيه في جماعة الإخوان ولا تغتروا بما تكرره قناة الجزيرة وتعيده أياما على شاشاتها على أنه يحدث الآن في مصر؛ وأنبه أن هناك من لا يعتمدكم من الشعب المصري كدعاة فأظنكم قد سقطتم كما سقط الكثير من دعاة الإخوان لدينا من عيون الشعب لذلك أدعوكم لاستفتاء هيئة كبار العلماء عن الوضع الراهن في مصر التي قد لا توافق هواكم
سابعاً: ولهذا نستنكر موقف بعض الأحزاب والجهات والشخصيات الداعمة لهذا الانقلاب، ونقول: إن شريعتنا ترفض الخروج على الحاكم الشرعي، وترى نصحه والاحتساب عليه بالوسائل المشروعة؛ وإن من عقيدتنا الوفاء بالعهد والعقد ولو على أثرة علينا.
ولماذا لم ترفضوا الخروج على النظام السابق ولماذا لم تفوا بالعهد والوعد معهم وتحتسبوا ببياناتكم أم أنه الكيل بمكيالين، مبارك لم يطبق شرع الله ومرسي لم يطبق شرع الله وخدع الشعب المحب لدينه، الشعب الذي لما نودي فيه بتطبيق شرع الله فرح ولم يعارض، الشعب الذي تفاجأ بأنها كانت دعايات الشعب الذي اكتشف حقيقتهم فأسقطهم وسقطت معهم دعواتهم ودعاتهم
ونطالبهم أن يراجعوا مواقفهم ويتبرؤوا من الانقلابيين ومن الأحلاف المشبوهة،
كيف يتبرأ شعبا كاملا من نفسه إن الشعب كله على قلب رجل واحد ضدهم وضد حكمهم وخلفه الجيش مع الإمام الغالب
ويرفعوا عنهم غطاء الشرعية وأن يدينوا كافة أعمال العنف والقتل وأن ينسبوها لفاعليها حقيقة، وأن يتصالحوا مع محيطهم الإسلامي الذي أيدهم.
يال عظيم كلمتكم (وان يتصالحوا مع محيطهم الإسلامي) تعني أن هناك محيط آخر غير محيط الإخوان وهو محيط الكفرة من الشعب ليس لها تفسير آخر عندي؛ والله الحقيقة لو كان الله وفقهم لها لقالوا أنه محيط التكفير وسفك الدماء يا إخوان من لا يعرف شرع ربنا وسنة نبينا فلا يستصعب الأمر على نفسه ولينظر في واقع الدول التي أرادت الجماعات والفرق الإسلامية الضالة أن تحكمها بنهج غير النهج الذي ارتضاه الله لرسوله ولينظر ما حل بها من حروب أهلية وتقسيم وسفك دماء وتهجير للنساء واغتصاب وقتل للأطفال؛ أنظروا الصومال أنظروا السودان أنظروا الجزائر أنظروا ليبيا وسوريا وأفغانستان وباكستان وما فعلته الشيعة بالعراق بالتحالف مع أمريكا الكافرة؛ لا نطلب منكم أن تكونوا علماء أو طلبة علم ولكن نطلب منكم أن تنظروا فقط بعين الحق والتجرد لهذه الدول التي هدمت باسم الدين والدين من هذه الأفعال بريء
ثامناً: لقد أثبت الغرب كعادته أنه مع الاستبداد والعنف إذا كان ضد الشعوب المسلمة؛ سواء كانت تواجه حرب إبادة كما في سوريا، أو انقلاباً ومصادرة للحقوق كما في مصر. ونؤكد للغرب أن الشعوب قد عرفت اللعبة، وسوف يدفع الغرب ثمن عبثه بالقيم والمبادئ.
إن الغرب بمعاييره المزدوجة يدفع المنطقة للفوضى ويؤسس لثقافة العنف!
والله أكاد أتقيأ من كلامكم وتزويركم وأين عقول المسلمين الذين يرفعون السلاح على الشعوب أليست الفرق الضالة وعلى رأسهم الشيعة والإخوان هم ذراع الكفرة في دول المسلمين
تاسعاً: يتعين على أطراف النزاع أن يتقوا الله، وأن يقدموا ما توجبه الشريعة من رعاية المصالح التي مبناها على حفظ الضرورات الخمس، ويتجردوا من حساباتهم الشخصية والحزبية، وأن يتوافقوا عاجلاً على إقامة العدل ووقف نزيف الدم وانقسام الشعب.
والله ما في إنقسام فالشعب والجيش يدا واحدة والإخوان وآلات الإعلام وأمريكا والدنيمارك وإيران الشيعة يدا واحدة علينا سيقطعها الشعب المصري وجيشه وسترون ما أقول قريبا قد تساقط دعاة الجهاد (الجهاد ضد المسلمين!) وهربوا كالجرزان وتبرأوا من الإخوان المسلمين كما يتبرأ منهم الآن كل عاقل حفاظا على ماء وجهه
وعلى عقلاء مصر أن يخرجوا عن الصمت والتردد إلى حمل الفرقاء على محكمات المصالح ومكتسبات الشعب المصري،
اطمئنوا فقد خرج العقلاء لذلك وأبى التكفيريون إلا الحرب والله تعالى قال (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله)
وأن يكون الاحتكام إلى الحوار في علاج المشكلات،
ألا يصح أن تقولوا لشرع ربنا أعظم أشجع وأحسن لنا ولكم
وإلى الصناديق في حسم النزاع .
ما كنا نظن أن العلماء يقعون في هذه الأخطاء العقدية الكبيرة ويوقعون على بيان دون أن يعرضوه على العلماء
فالله عز وجل قال (إن الحكم إلا لله) (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم)؛ الصناديق!! (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) فكيف يا دعاة التوابيت أن نحكم الصناديق وعندنا شرع ربنا نحكمه أم أنكم لما علمتم أن الشرع فيه ما يخالف هواكم عدلتم عنه للتوابيت!!
وفي هذا المقام نشيد بموقف جبهة علماء الأزهر وغيرهم من علماء مصر، الذين جهروا بالحق ورفضوا الانقلاب، ونذكّر كافة العلماء والدعاة والمثقفين وأهل الرأي بضرورة الوقوف الحازم ضد الانقلاب.
بل عليكم أن تقولوها صريحة هي دعوة للخروج على الحاكم لثالث مرة حتى تتحقق أهدافكم التي لم نرى لها ثمرة في الدول الشقيقة غير الخراب والدمار من قتل الأطفال والنساء وتهجير الشعوب المسلمة بحجة الجهاد بالشباب الأغر الذي تلعبون على وتيرة حماسه لتهيجوه
عاشراً: ندعو العالم كله ووسائل الإعلام أن يتقوا الله في مصر وأهلها، وأن ينحازوا للحق، ويراجعوا مواقفهم، خاصة بعدما سفك الانقلابيون الدم الحرام، وقسّموا الشعب وابتغوا الفتنة بالدعوة للنزول ليواجه الشعب بعضه بعضاً.
إن السكوت على جرائم العسكر خيانة لهم، وإن تأييدهم خيانة للأمة ولتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة. إن لنصرهم وجهاً واحداً فقط، هو منعهم من الظلم وحجزهم عنه.
لا ننسى تصنيفكم وأنكم من الخوارج القعدية (والقعدية فرع من فرقة الخوارج وهم المحرضين على الخروج ولا يخرجون)
ونحمد الله تعالى وندعوكم إلى الدعوة لتطبيق شرع ربنا وليس إلى الحرية والكرامة فالمسلم عبد ليس حر، فاتقوا الله فالعمر قصير والليالي تجري وغدا ستكونون في القبور ولن تنفعكم الأموال والحزبيات
حادي عشر: نؤكد دعمنا لكل المطالبين بعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وندعوهم للثبات والاحتساب، فهم على حق، ومطالبهم مشروعة، ونناشدهم ضبط النفس، وقطع الطريق على مريدي الفتنة، الذين سيجعلون منها ذرائع لمزيد من القتل. والله نسأل أن يتقبل من قضى منهم ويشفي جرحاهم، وينزل على ذويهم الصبر والسلوان، ويرزقهم الاحتساب.
هذا دعم صريح للخوارج على الحاكم الغالب الآن بحجة الإنتخابات الغربية، ولكنا نقول لكم محمد مرسي في السجن الآن ورءوس الأفاعي في السجن والمصريين يبتعدون عن حزبكم وحتى جماعة الإخوان المسلمين انشقت بعد أن عرفوا حقيقة الجماعة ودعواتهم وأن الجماعة لم تطبق شرع الله واتخذوا الناس وسيلة لغاية هي الكرسي والحكم وهم الآن أي الإخوان ومن يحالفهم من حماس والقاعدة ضد الشعب بأطفاله ونسائه وشيوخه، ها هم يطالبون بالتفاوض مع الشعب والجيش وهذا التفاوض من القيادات وليس القطعان؛ فهنيئا لشعب مصر بالنصر على أمريكا وإيران وتركيا والإخوان وطالبان والدنيمارك والإتحاد الأوربي
ثاني عشر: نذكر أنفسنا وأهلنا في مصر وغيرها أن مايجري هو بقدر الله تعالى وهو فصل من فصول المدافعة بين الحق والباطل؛ بين العلمانية والإسلام،
مصر دولة إسلامية شعبا وجيشا قهروا مخططاتكم رغم أنوف الحاقدين أمثالكم، وكما قيل رمتني بدائها وانسلت؛ أليست الديموقراطية من العلمانية أليست الصناديق والإنتخابات من العلمانية؟ التي تتهموننا بها شعبا وجيشا؛ إن فشل مخطتكم أطار عقولكم فأصبحتم تقولون مالا تعقلون
بين السيادة والتبعية. فاحسموا أمركم وقفوا ضد الانقلاب الذي بدأ بتعطيل مؤسساتكم الدستورية ثم بقتل المصلين.
الحمد لله فالحق ظاهر بين أنها مؤسسات دستورية أي ليست شرعية تقوم على تطبيق شرع الله؛ أما قتل المصلين فأنتم أعلم بمن قتلهم أكثر منا، ولكني أذكر من قتلهم هنا ليعلم من يقرأ القاتل الحقيقي ألا وهم جماعات حماس وجماعات تنظيم القاعدة باتفاق مع الإخوان أما جيشنا المسلم المصلي الصائم لا يقتل المصلين ولو حدث لرأينا إنشقاق في صفوفه وقتل وتخريب ولكن الله عصمهم، وانشقت جماعة الإخوان ومنهم من ترك الجماعة دون أن يعلن ولم يبقى غير قلة مغيبة باسم الشرع الذي لم يطبق تجوب بعض شوارع القاهرة والأسكندرية والمنيا وسيناء لأنهم يعلمون أن الجيش يحميهم من الشعب ولا يجرؤون على فعل ذلك في باقي الثمانية والعشرون مقاطعة
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" بإيمانكم واصبروا "وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين"
هذه آيات نزلت في الصحابة في غزوة أحد لما أصاب منهم الكافرين عزاهم الله تعالى بها
والسؤال هنا هل شعب وجيش مصر كافر لتكون الغلبة للمؤمنين من التكفيريين وسفكة الدماء من الفرقة الضالة الموسومة بالإخوان المسلمين؟
واجهروا بالمطالبة بالاحتكام إلى الشرع المطهر وتحكيمه،
سبحان الله (ولتعرفنهم في لحن القول) في الأعلى تقولون تحاكموا للصناديق وهنا تقولون تحاكموا للشرع المطهر؛ ولسان حالكم يقول إللي عايز يتحاكم للصناديق يتحاكم واللي عايز يتحاكم لشرع الله يتحاكم فأي تناقض هذا وأي غباء وعلى من يمرر
ففيه الحرية والعدل وهو أحسن الدساتير "وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".
نعم شرع الله هو أفضل الدساتير ولكن لا توهمونا أن المرسي وحزبه كانوا يحكمونا بشرع الله وليس بدساتير وضعية خطتها أيديهم ودفعوا بها للشرطة والقضاء لإنفازها
ووالله لئن تحقق للانقلابيين ما يريدون لَتَبْكُنّ على أيام المخلوع حسني مبارك.
بل هو حاكم تغلب على السلطة فوجب له السمع والطاعة ومن يعارضه فهو من الخوارج
ونشهد الله أن نبؤتكم قد تحققت فهم الآن يبكون على ما فعلواه بالشعب وعلى ما فرطوا من جنب الله وعلى أيام مبارك وأنا على ذلك من الشاهدين
ونوصي أهلنا في مصر بتقوى الله والاعتصام بحبله المتين، والتمسك بصراطه المستقيم، قال تعالى: "وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم والمسلمين والمسلمات من عباده المتقين ويرزقنا وإياكم اتباع صراطه المستقيم
اللهم احفظ على مصر أمنها وإيمانها ، واجمع كلمة أهلها على الحق .. واكفهم شر أعدائهم في الداخل والخارج. آمين..
اللهم آمين، وأقول أما أعدائنا من الخارج فنحن بهم كفيلين وأما الداخل العربي فأسأل الله أن يكفنا شرهم وكيدهم
28/9/1434هـ
الموقعون:
1. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني
2. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
3. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان
4. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
5. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
6. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
7. فضيلة الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
8. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
9. فضيلة الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي
10. فضيلة الشيخ/ د.سعيد بن ناصر الغامدي
11. فضيلة الشيخ/ فهد بن محمد بن عساكر
12. فضيلة الشيخ/ بدر بن إبراهيم الراجحي
13. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن فهد السلوم
14. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
15. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
16. فضيلة الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي
17. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
18. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
19. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
20. فضيلة الشيخ/ علي بن يحيى القرفي
21. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان المسعود
22. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
23. فضيلة الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
24. فضيلة الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري
25. فضيلة الشيخ/ منديل بن محمد الفقيه
26. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
27. فضيلة الشيخ/ د محمد بن عبدالعزيز اللاحم
28. فضيلة الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
29. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
30. فضيلة الشيخ/ حمد بن عبدالله الجمعة
31. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن علي المشيقح
32. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن القرعاوي
33. فضيلة الشيخ/ عبدالوهاب بن عبدالمغني بن محمد
34. فضيلة الشيخ/ يحيى ين حسين الشريفي
35. فضيلة الشيخ/ محمد مبارك بن جربوع
36. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالرحمن الزومان
37. فضيلة الشيخ/ خالد بن محمد البريدي
38. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالله الفايزي
39. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد البريدي
40. فضيلة الشيخ/ علي بن صالح آل مخفور
41. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد العزيز الغفيلي
42. فضيلة الشيخ/ د. صالح بن عبدالله الهذلول
43. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حربان المالكي
44. فضيلة الشيخ/ راشد بن عبدالعزيز الراشد آل حميد
45. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
46. فضيلة الشيخ/ محمد بن إبراهيم سلطان
47. فضيلة الشيخ/ حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
48. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز محمد الفوزان
49. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله الراجحي
50. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيزبن عبدالله الوهيبي
51. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن علي الربع
52. فضيلة الشيخ/ فهد بن ناصر الحربي
53. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله المهوس
54. فضيلة الشيخ/ أحمد بن صالح الصمعاني
55. فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العييدي
56. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالله العيد
بيان علماء السعودية حول انقلاب مصر
22 Aug 2013, 05:55 PM
العرض العادي
