دعوة مظلوم سرت في الليل والظالمين نيام

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المبتلى هل دعوت على من ظلمك الثلث الآخر من الليل عند نزول الله سبحانه وتعالى نزولا يليق بعظمة جلاله فينادي هل من مستغفر
فيغفر له وهل من سائل فيعطى، وصيغ دعوة المظلوم كثيرة
ومن بينها هذا الدعاء الذي يشمل تقريبا أغلب الأدعية العظيمة

الدعاء على الظالم

لا اله إلا الله والله اكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير ، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا با الله وحسبنا الله ونعم الوكيل لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،ياحي ياقيوم كنت وتكون وأنت حي لاتموت
تنام العيون وتتكور النجوم وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث ..
الله أكبر..الله أكبر ..الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر
اللهم رب السموات وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الرياح وما أذرت ورب الشياطين وما أضلت أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام اللهم يا الله يا الله يا الله لا إله إلا أنت رب العرش العظيم أنت تأخذ للمظلوم من الظالم حقه فخذ لي حقي من فلان فإنه ظلمني

والرجاء ان لا تنسونا من صالح دعائكم..
وأسأل الله العظيم ان يشفينا ويشفي جميع مرضى المسلمين..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..

شكرا وبارك الله فيك

جزاك الله كل خير
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك

جزاك الله خير

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

اخواني واخواتي اذكركم بالعفو عند المقدرة

رقم الفتوى (4929) موضوع الفتوى العفو عن الظالم متى يكون أولى من أخذ الحقوق السؤالس: العفو عن الظالم دعا إليه الإسلام، فهل الدعاء على الظالم إضاعة لأجري، وانتصاف لنفسي؟ وإذا كان هذا الظالم عدوا مستمرا في البغي، والكيد، فماذا أفعل؟ وما هو ثواب، وأجر العفو عن الآخرين في الدنيا والآخرة؟ وكيف يكون العفو المأجور؟ بالعفو فقط، أو العفو والدعاء له؟ أيهما الصحيح؟ ومتى يكون العفو مذموما؟ الاجابـــةأولا: يجوز الدعاء عليه من باب إظهار عقوبته، وإظهار ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا أصابته دعوة المظلوم ارتدع عن الظلم، وارتدع أمثاله عن التعدي على الآخرين، ويجوز ترك الدعاء، ليتوفر الأجر في الآخرة، فقد يكون الدعاء عليه فيه انتصار، وانتقام منه، فمن استطاع أن يتحمل ويصبر فقد قال الله تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .
ثانيا: إذا كان هذا الظالم مستمرا في ظلمه وكيده، جاز إظهار فعله للناس، وجاز رفعه إلى المحاكمة للأخذ على يده، ومنعه من الظلم، فإن ذلك خير له، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: انصر أخاك ظالما، أو مظلوما قالوا: كيف أنصره ظالما قال: تحجزه، أو تمنعه عن الظلم وفي الأخذ على يديه، وعقوبته ردع لأمثاله عن البغي، والكيد على المسلمين، والاستطالة على المستضعفين.
ثالثا: الأجر في الآخرة هو أفضل من الانتقام في الدنيا، فقد قال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فإذا عفى المظلوم، وتسامح عن الظالم، فإن في ذلك إعادة الإخوة، وصفاء القلوب في الدنيا، وإجزال الأجر، والثواب عند الله.
رابعا: يكون العفو بترك المطالبة، وترك الحقوق التي أخذت لقول الله تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وإذا جمع بين الصفح عن أخيه المعتدي، ودعا له بالهداية كان في ذلك خير كثير، أما إذا كان العفو عنه يزيده عتوا، ونفورا، وتكبرا، وتماديا في الظلم، والعدوان، فإن هذا العفو يكون مذموما.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين رحمه الله

والله ادعي على الي ظلمني دعوة نوح على قومه واني لأنتصر لنفسي خشيه ان يصيبني ظلم اكثر واكبر وخشيه اني اقصر في دعائي على الظلمه الذين لايخافون الله
امثال السحرة فينتشر الظلم اكثر

اشكرك على الموضوع والدعاء الطيب المبارك

جزاك الله خير وجعل الخير دربك وممشاك

وجزاك الله الجنة