#1
|
||||||||
|
||||||||
السيره النبويه الحلقه الحادية عشر ..
السيرة النبوية الحلقة 11 : 💫🌷 373- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟ من بعثته ﷺ إلى الحُديبية سنة 6 هـ 19 سنة كان عدد جيش النبي ﷺ 1400 مجاهد. 374- ومن الحُديبية سنة 6 هـ إلى فتح مكة 8 هـ سنتان صار عدد جيش النبي ﷺ في فتح مكة 10 آلاف ! فجهد 19 سنة من الدعوة أثمر 1400. 375- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمر 10 آلاف مجاهد، فما الذي تغير؟ 376- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش. 377- التشويه والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام. وهو ديدن الأعداء في كل زمان. 378- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينون للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً. 379- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله ﷺ لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيس في تجميع الأحزاب يوم الخندق. 380- فقضى رسول الله ﷺ على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح. 381- لما استقر الأمر بالرسول ﷺ بعد صُلح الحُديبية ، وجد ﷺ أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية. 382- فأرسل ﷺ إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام. 383- قال أنس رضي الله عنه: كَتَب رسول الله ﷺ إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله. رواه مسلم 384- بعث رسول الله ﷺ عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي ﷺ. 385- وبعث رسول الله ﷺ دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم. 386- وبعث رسول الله ﷺ عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي ﷺ فدعى عليه أن يمزق الله ملكه. 387- وبعث رسول الله ﷺ حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط في مصر يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم. 388- وبعث رسول الله ﷺ سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم. 389- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله ﷺ رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام 8 هـ. 390- أرسل النبي ﷺ هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك. 391- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه. 392- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ 20 ناقة للنبي ﷺ ، وقتل أحد المسلمين وهرب. 393- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه!! ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع نوق النبي ﷺ. 394- وصل الخبر إلى النبي ﷺ ، فصرخ في المدينة "الفزع الفزع"، فترامت الخيول إليه ﷺ، فانطلق ﷺ في أثر العدو. 395- خرج رسول الله ﷺ في 500 رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي ﷺ لوحده!! 396- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي ﷺ بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله. 397- عند ذلك قال رسول الله ﷺ: "خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة" رواه مسلم 398- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله ﷺ بأصحابه صلاة الخوف. روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح 399- ثم جلس رسول الله ﷺ مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها. 400- ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة منصوراً وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي. وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام. 401- في محرم من السنة 7 هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين. 402- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن. 403- وعد الله سبحانه نَبيَّه ﷺ بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال تعالى في سورة الفتح : {وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها}. 404- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله ﷺ أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية، وكانوا 1400 . 405- خرج رسول الله ﷺ بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إليها رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه. 406- فلما رأى رسول الله ﷺ خوفهم صرخ: "الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". 407- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً. 408- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي ﷺ. 409- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر. 410- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا وأرادوا مفاوضة النبي ﷺ على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي ﷺ على ذلك. 411- تم الاتفاق على: - حقن دماء من في حصون يهود خيبر. - ترك الذرية لهم. - يخرج يهود خيبر من أرضهم يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح. 412- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي ﷺ أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة. 413- فوافق النبي ﷺ على ذلك لأنه لم يكن للنبي ﷺ ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل. 414- واغتنى المسلمون بفتح خيبر، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر" رواه البخاري 415- وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: "لما فُتحت خيبر قُلنا: الآن نشبع من التمر". وذلك لكثرة نخيلها. 416- قَدِمَ على النبي ﷺ وهو في خيبر مهاجروا الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ففرح بهم النبي ﷺ. 417- وقال ﷺ : "ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر" رواه الحاكم 418- وقدم على النبي ﷺ وهو في خيبر الأشعريون، وكانوا 53 فيهم "عبدالله بن قيس" أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. 419- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله ﷺ: "يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوباً للإسلام مِنكم"! فقدم الأشعريون . 420- وقدم على النبي ﷺ وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام "عبدالرحمن" أبو هريرة رضي الله عنهما. 421- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح فعرض عليها رسول الله ﷺ الإسلام فأسلمت. 422- فلما أسلمت أعتقها رسول الله ﷺ وتزوجها وجعل عتاقها مهرها، وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها. 423- فلما انتهى رسول الله ﷺ من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة! 424- فقال رسول الله ﷺ لأصحابه وقد أكلوا منها: "ارفعوا أيديكم إنها مسمومة". فمات من السم بشر بن البراء بن معرور. 425- وقال رسول الله ﷺ لزينب بنت الحارث: "ما كان الله ليُسلِطك عليَّ". ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما. 426- ظل يهود خيبر فيها يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قتلوا أحد المسلمين. 427- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا فأخرجهم عمر رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام وطَهَّر جزيرة العرب منهم. 428- رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال: "هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه" متفق عليه اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
|
13 Aug 2015, 08:24 PM | #4 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: السيره النبويه الحلقه الحادية عشر ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|