اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدّارِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ لِلَّهِ، وَلِكِتابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.

يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ) .


           :: 5:04 / 9:22 خطير ..عبد السلام دخانة يشرب ويستحم بالاسيد / الماء القاطع . (آخر رد :ابن الورد)       :: هَدْيِه النبي صلى الله فِي الْعِلَاجِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ، وَالْحِجَامَةِ، وَالْكَيِّ. (آخر رد :ابن الورد)       :: استكشاف قرية الجن الفروثي وتجربة جهاز كاشف الجن والأشباح بالموجات الكهرومغناطيسية . (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح بتصريح صادم: الجن يتعامل معنا والمنظومة التي تدير العالم تستجلب الشياطين ! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدث عن أسرار عبدة الشيطان :" التاروت هو أمر شيطاني "! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدى المنجمين : 2024 فيها لقاء مع الفضائيين وظهور وباء الزومبي ! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماهي حقيقة مثلث برمودا ؟ ولماذا تختفي الطائرات والسفن به ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: د. محمود صلاح يفجر مفاجآة في استوديو القاهرة اليوم بأجهزة اكتشاف الجن والأرواح . (آخر رد :ابن الورد)       :: دخول دار جربة المسكونة بجهاز تعقب الجن ووضع القرآن في البيت لن تصدقوا محل بي . (آخر رد :ابن الورد)       :: تل الجن .. فريق عمل للكشف عن حقيقة تل الجن . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16 Oct 2008, 05:18 PM
داعي الله
Banned
داعي الله غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 5223
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 فترة الأقامة : 5711 يوم
 أخر زيارة : 07 Apr 2013 (01:46 AM)
 المشاركات : 521 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : داعي الله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
بيان جنود القلب (( سلسلة عجائب القلب 3 ))



بيان جنود القلب

قال الله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو فلله سبحانه في القلوب

والأرواح وغيرها من العوالم جنود مجندة لا يعرف حقيقتها وتفصيل عددها

إلا هو ونحن الآن نشير إلى بعض جنود القلب فهو الذي يتعلق بغرضنا

وله جندان جند يرى بالأبصار وجند لا يرى إلا بالبصائر وهو في حكم

الملك والجنود في حكم الخدم والأعوان فهذا معنى الجند فأما جنده

المشاهد بالعين فهو اليد والرجل والعين والأذن واللسان وسائر الأعضاء

الظاهرة والباطنة فإن جميعها خادمة للقلب ومسخرة له فهو المتصرف

فيها والمردد لها وقد خلقت مجبولة على طاعته لا تستطيع له خلافا ولا

عليه تمردا فإذا أمر العين بالانفتاح انفتحت وإذا أمر الرجل بالحركة تحركت

وإذا أمر اللسان بالكلام وجزم الحكم به تكلم وكذا سائر الأعضاء وتسخير

الأعضاء والحواس للقلب يشبه من وجه تسخير الملائكة لله تعالى فإنهم

مجبولون على الطاعة لا يستطيعون له خلافا بل لا يعصون الله ما أمرهم

ويفعلون ما يؤمرون وإنما يفترقان في شيء وهو أن الملائكة عليهم

السلام عالمة بطاعتها وامتثالها والأجفان تطيع القلب في الانفتاح

والانطباق على سبيل التسخير ولا خبر لها من نفسها ومن طاعتها

للقلب وإنما افتقر القلب إلى هذه الجنود من حيث افتقاره إلى المركب

والزاد لسفره الذي لأجله خلق وهو السفر إلى الله سبحانه وقطع

المنازل إلى لقائه فلأجله خلقت القلوب قال الله تعالى وما خلقت الجن

والإنس إلا ليعبدون وإنما مركبه البدن وزاده العلم وإنما الأسباب التي

توصله إلى الزاد وتمكنه من التزود منه هو العمل الصالح وليس يمكن

العبد أن يصل إلى الله سبحانه ما لم يسكن البدن ولم يجاوز الدنيا فإن

المنزل الأدنى لا بد من قطعه للوصول إلى المنزل الأقصى فالدنيا

مزرعة الآخرة وهي منزل من منازل الهدى وإنما سميت دنيا لأنها أدنى

المنزلتين فاضطر إلى أن يتزود من هذا العالم فالبدن مركبه الذي يصل

به إلى هذا العالم فافتقر إلى تعهد البدن وحفظه وإنما يحفظ البدن بأن

يجلب إليه ما يوافقه من الغذاء وغيره وأن يدفع عنه ما ينافيه من أسباب

الهلاك فافتقر لأجل جلب الغذاء إلى جندين باطن وهو الشهوة وظاهر

وهو اليد والأعضاء الجالبة للغذاء فخلق في القلب من الشهوات ما احتاج

إليه وخلقت الأعضاء التي هي آلات الشهوات فافتقر لأجل دفع المهلكات

إلى جندين باطن وهو الغضب الذي به يدفع المهلكات وينتقم من الأعداء

وظاهر وهو اليد والرجل للذين بهما يعمل بمقتضى الغضب وكل ذلك

بأمور خارجة فالجوارح من البدن كالأسلحة وغيرها ثم المحتاج إلى الغذاء

ما لم يعرف الغذاء لم تنفعه شهوة الغذاء وإلفه فافتقر للمعرفة إلى

جندين باطن وهو إدراك السمع والبصر والشم واللمس والذوق وظاهر

وهو العين والأذن والأنف وغيرها وتفصيل وجه الحاجة إليها ووجه الحكمة

فيها يطول ولا تحويه مجلدات كثيرة

فجملة جنود القلب تحصرها ثلاثة أصناف صنف

باعث ومستحث إما إلى جلب النافع الموافق كالشهوة وإما إلى دفع

الضار المنافي كالغضب وقد يعبر عن هذا الباعث بالإرادة والثاني هو

المحرك للأعضاء إلى تحصيل هذه المقاصد ويعبر عن هذا الثاني بالقدرة

وهي جنود مبثوثة في سائر الأعضاء لا سيما العضلات منها والأوتار

والثالث هو المدرك المتعرف للأشياء كالجواسيس وهي قوة البصر

والسمع والشم والذوق واللمس وهي مبثوثة في أعضاء معينة ويعبر

عن هذا بالعلم والإدراك ومع كل واحد من هذه الجنود الباطنة جنود

ظاهرة وهي الأعضاء المركبة من الشحم واللحم والعصب والدم والعظم

التي أعدت آلات لهذه الجنود فإن قوة البطش إنما هي بالأصابع وقوة

البصر إنما هي بالعين وكذا سائر القوى ولسنا نتكلم في الجنود الظاهرة

أعني الأعضاء فإنها من عالم الملك والشهادة وإنما نتكلم الآن فيما أيدت

به من جنود لم تروها وهذا الصنف الثالث وهو المدرك من هذه الجملة

ينقسم إلى ما قد أسكن المنازل الظاهرة وهي الحواس الخمس أعني

السمع والبصر والشم والذوق واللمس وإلى ما أسكن منازل باطنة وهي

تجاويف الدماغ وهي أيضا خمسة فإن الإنسان بعد رؤية الشيء يغمض

عينه فيدرك صورته في نفسه وهو الخيال ثم تبقى تلك الصورة معه

بسبب شيء يحفظه وهو الجند الحافظ ثم يتفكر فيما حفظه فيركب

بعض ذلك إلى البعض ثم يتذكر ما قد نسيه ويعود إليه ثم يجمع جملة

معاني المحسوسات في خياله بالحس المشترك بين المحسوسات

ففي الباطن حس مشترك وتخيل وتفكر وتذكر وحفظ ولولا خلق الله قوة

الحفظ والفكر والذكر والتخيل لكان الدماغ يخلو عنه كما تخلو اليد والرجل

عنه فتلك القوى أيضا جنود باطنة وأماكنها أيضا باطنة فهذه هي أقسام

جنود القلب وشرح ذلك بحيث يدركه فهم الضعفاء بضرب الأمثلة يطول

ولكنا نجتهد في تفهيم الضعفاء بضرب الأمثلة ليقرب ذلك من أفهامهم.

بيان أمثلة القلب مع جنوده الباطنة

اعلم أن جندي الغضب والشهوة قد ينقادان للقلب انقيادا تاما فيعينه ذلك

على طريقه الذي يسلكه وتحسن مرافقتهما في السفر الذي هو

بصدده وقد يستعصيان عليه استعصاء بغي وتمرد حتى يملكاه

ويستبعداه وفيه هلاكه وانقطاعه عن سفره الذي به وصوله إلى سعادة

الأبد وللقلب جند آخر وهو العلم والحكمة والتفكر كما سيأتي شرحه

وحقه أن يستعين بهذا الجند فإنه حزب الله تعالى على الجندين الآخرين

فإنهما قد يلتحقان بحزب الشيطان فإن ترك الاستعانة وسلط على

نفسه جند الغضب والشهوة هلك يقينا وخسر خسرانا مبينا وذلك حالة

أكثر الخلق فإن عقولهم صارت مسخرة لشهواتهم في استنباط الحيل

لقضاء الشهوة وكان ينبغي أن تكون الشهوة مسخرة لعقولهم فيما يفتقر

العقل إليه ونحن نقرب ذلك إلى فهمك بثلاثة أمثلة المثال الأول أن نقول

مثل نفس الإنسان في بدنه أعني بالنفس اللطيفة المذكورة كمثل ملك

في مدينته ومملكته فإن البدن مملكة النفس وعالمها ومستقرها

ومدينتها وجوارحها وقواها بمنزلة الصناع والعملة والقوة العقلية المفكرة

له كالمشير الناصح والوزير العاقل والشهوة له كالعبد السوء يجلب

الطعام والميرة إلى المدينة والغضب والحمية له كصاحب الشرطة والعبد

الجالب للميرة كذاب مكار خداع خبيث يتمثل بصورة الناصح وتحت نصحه

الشر الهائل والسم القاتل وديدنه وعادته منازعة الوزير الناصح في آرائه

وتدبيراته حتى لا يخلو من منازعته ومعارضته ساعة كما أن الوالي في

مملكته إذا كان مستغنيا في تدبيراته بوزيره مستشيرا له ومعرضا عن

إشارة هذا العبد الخبيث مستدلا بإشارته في أن الصواب في نقيض رأيه

أدبه صاحب شرطته وساسه لوزيره وجعله مؤتمرا له مسلطا من جهته

على هذا العبد الخبيث وأتباعه وأنصاره حتى يكون العبد مسوسا لا

سائسا ومأمورا مدبرا لا أميرا مدبرا استقام أمر بلده وانتظم العدل بسببه

فكذا النفس متى استعانت بالعقل وأدبت بحمية الغضب وسلطتها على

الشهوة واستعانت بإحداهما على الأخرى تارة بأن تقلل مرتبة الغضب

وغلوائه بمخالفة الشهوة واستدراجها وتارة بقمع الشهوة وقهرها

بتسليط الغضب والحمية عليها وتقبيح مقتضياتها اعتدلت قواها وحسنت

أخلاقها ومن عدل عن هذه الطريقة كان كمن قال الله تعالى فيه أفرأيت

من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وقال تعالى واتبع هواه فمثله

كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث وقال عز وجل فيمن

نهى النفس عن الهوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى

فإن الجنة هي المأوى وسيأتي كيفية مجاهدة هذه الجنود وتسليط

بعضها على بعض في كتاب رياضة النفس إن شاء الله تعالى المثال

الثاني اعلم أن البدن كالمدينة والعقل أعني المدرك من الإنسان كملك

مدبر لها وقواه المدركة من الحواس الظاهرة والباطنة كجنوده وأعوانه

وأعضاؤه كرعيته والنفس الأمارة بالسوء التي هي الشهوة والغضب

كعدو ينازعه في مملكته ويسعى في إهلاك رعيته فصار بدنه كرباط

وثغر ونفسه كمقيم فيه مرابط فإن هو جاهد عدوه وهزمه وقهره على

ما يحب حمد أثره وإذا عاد إلى الحضرة كما قال الله تعالى والمجاهدون

في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم

وأنفسهم على القاعدين درجة وإن ضيع ثغره وأهمل رعيته ذم أثره

فانتقم منه عند الله تعالى فيقال له يوم القيامة يا راعي السوء أكلت

اللحم وشربت اللبن ولم تأو الضالة ولم تجبر الكسير اليوم أنتقم منك كما

ورد في الخبر وإلى هذه المجاهدة الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم

رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر المثال الثالث مثل العقل مثل

فارس متصيد وشهوته كفرسه وغضبه ككلبه فمتى كان الفارس حاذقا

وفرسه مروضا وكلبه مؤدبا معلما كان جديرا بالنجاح ومتى كان هو في

نفسه أخرق وكان الفرس جموحا والكلب عقورا فلا فرسه ينبعث تحته

منقادا ولا كلبه يسترسل بإشارته مطيعا فهو خليق بأن يعطب فضلا عن

أن ينال ما طلب وإنما خرق الفارس مثل جهل الإنسان وقلة حكمته

وكلال بصيرته وجماح الفرس مثل غلبة الشهوة خصوصا شهوة البطن

والفرج وعقر الكلب مثل غلبة الغضب واستيلائه نسأل الله حسن

التوفيق بلطفه.

---------------------------------------------------------------

سيتبع انشاء الله (( بيان خاصية قلب الإنسان ))





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصل صلاح القلب فخوره بحجابى مواضيع لاتدعها تفوتك !! Threads do not let them miss 9 14 Sep 2012 12:04 AM
ضعف عضلة القلب ام ارام إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet 2 04 Jun 2011 12:29 PM
عجائب القلب داعي الله منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 1 13 Oct 2008 06:10 AM
إن في القلب ...!! الكَلِمُ الطيب منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 12 10 Jan 2008 03:03 PM
القلب وأمراضه نورالهدى طب الأعشاب . علمها وطبها وفوائدها Department of Herbal Medicine. Flag and Dobaa and benefits 4 25 Mar 2007 12:30 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 11:08 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي