#1
|
||||||||
|
||||||||
حالة طارئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنة عمتي فجأة جاءها ألم شديد في البطن وتقيأت قليلا ثم انقطع القيء واخذوها للطبيب الاول قال انه بسبب الاكتئاب والقلق والثاني قال ان معدتها مجروحة والثالث قال انها عندها عرق منتفخ بين الكبد والمعدة وفيه حبة تسببت في سده ويلزمها عملية جراحية وهم ينتظرون قدوم الجراح الكبير لانهم لا يعرفون ما سيفعلونه بالضبط وطبعا كل هذه الاقوال بعد الفحوصات الكثيرة وهي الان تعاني واهلها يعانون أكثر وخاصة أمها وكل ما جاءها الالم يعطوها الاطباء دواء مسكن يدوم تأثيره لمدة ثلاث ساعات تقريبا ثم ترجع الى حالتها فيعطوها هذا الدواء مرة أخرى وهكذا ولما أخذوها للمستشفى قامت تبكي ورفضت البقاء وطلبت منهم احضار الراقي ليرقيها في البداية رفضوا ولكنها أصرت على ذلك ولما كان يقرأ عليها كانت تبكي بشدة وبعد القراءة قالت أن الالم زال عنها وقد كانت في بيت اخوها ولما عادت بيتهم عاد لها الالم من جديد فقامت أمها ودهنت لها ظهرها بزيت حبة البركة مقروء عليها أعطاها لها الراقي فقامت تتقيء بشدة مع انها تقيئت قليلا فقط اليوم الاول من مرضها وبعد ذلك أحست بتحسن كبير واليوم لم تأخذ اي مسكن للالم مثل بقية الايام ولم يرجع اليها الالم الى الان مع العلم انها دخلت المستشفى منذ 3 سنوات بسبب المعدة حسب قول الاطباء وهي دوما تعاني من الاكتئاب والضيق والارق والحرارة في الجسم ونحن لم نفهم هل مرضها روحي أم عضوي وان كان المرض روحي فما هو أحسن برنامج علا جي لها وجزاكم الله عنا خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه عمرها 21 سنة غير متزوجة , مداومة على الصلاة منذ صغرها والحمد لله وهي الوحيدة عند أمها
|
16 Nov 2013, 01:53 AM | #2 |
جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: حالة طارئة
اليوم ذهبت اليها فاخبرتني انها في المرة الاولى عندما دخلت الى المستشفى احضرت لها أمها ماء مرقى عندما شربته زال عنها الالم وتقول انه لم يعد اليها الى ان خرجت اما هذه المرة فتقول ان الالم فضيع وكانه سكين في بطنها وكذلك الم شديد في ظهرها وحرارة تخرج من ظهرها خاصة وقت الرقية ويشتد عليها الضيق اذا دخلت المنزل وكلما جاءها الالم تبكي وتطلب الراقي واليوم بعد الرقية تحسنت كثيرا حتى انها صارت تأكل وعادت اليها شهيتها والالم زال عنها تماما ولله الحمد
ما رأيك يا شيخنا الفاضل ارجو منكم الاهتمام فوالله الامر طارىء وجعلكم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر ونفع بكم أمة الاسلام وجزاكم عنا خير الجزاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|