مراسل صحفي جني .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا عن الجن في العصر الحديث :
مراسل صحفي جني .
"وجدت لدى قريني رغبة شديدة لدخوله في عالم الجن؛ لكي يعمل كمراسل صحفي، حيث إن عالم الصحافة قد سيطر على عقل قريني ووجدانه؛ لما فيه من تنويعات ثقافية وفنية. وسألت قريني: هل من السهل أن تدخل في عالم الجن وتنقل أخبارهم؟ فقال: نعم، ولكن حتى يمكنني ذلك بدون مشاكل، يجب أن أعرض الأمر على مجلس الجن، ليس لكي أحصل على إذن, ولكن حتى يساعدني من ملوك الجن من أطلب منه المساعدة؛ وحتى لا يظنوا عند ظهوري بينهم أن لي غرضًا آخر سوى نقل أخبارهم للصحافة عند الإنس، ولا تنسَ أني جنِّي مسلم مؤمن بالله الواحد القهار، أُقنعت بوجهة نظر قريني في القصة، وقررت أن أتركه يجرب العمل في الصحافة لعله ينجح، وهاهو قريني يكتب من عالم الجن "ذهبت إلى محل الإقامة الدائم لعالم الجن بين الجبال المنتشرة في سيناء بطول البحر الأحمر، والمسماة: سلسلة جبال البحر الأحمر، والمزدانة بالألوان الحمراء والبرتقالية والخضراء والسوداء والرمادية، ومع انعكاسات ضوء القمر على هذه الجبال المختلفة الألوان والأحجام، رأيت بعدما طرت كثيرًا أن هناك احتفالا بأحد الوديان التي يسكنها مجموعة من جبابرة الجن والشياطين، وكانت نشوة السعادة البادية على المجتمعين تنبئ بأن حدثًا مهما يحدث، ولكثرة الحاضرين من الجن لم يلاحظ أحد وجودي، وهو ما جعلني أراقب ما يدور عن قرب، امتدت الموائد المصنوعة من المرمر على طول الوادي، موضوع عليها كئوس ذهبية مملوءة بالخمر المصنوع من منقوع زهرة الخشخاش المحلى بالطاطورة، وأطباق فضية مملوءة بالعظام طعامهم المفضل، يجلس الشياطين وبعض ملوك وأمراء الجن على الموائد المستديرة غير ساترين لعوراتهم، إلا أنهم يرتدون عباءات حمراء اللون بلون دماء من تسببوا في قتلهم من بني البشر. عندما اقتربت منهم وجدت أن العباءات ما هي إلا شعر كثيف يغطي أجسامهم لونه أحمر، وأكثر الحاضرين كانوا من الشياطين بوجوههم المخيفة المملوءة بالتجاعيد، وعيونهم الواسعة الحمراء، وأنوفهم الصغيرة جدا التي تكاد لا تُرى، وفمهم الكبير الذي يشبه فم حيوان فرس النهر، وآذانهم الكبيرة التي تشبه أذن الفيل، وشعر رأسهم الأزرق اللون وكأنه أسلاك نحاسية عتيقة مقعدة، بدأ الشياطين وملوك وأمراء الجن في تهنئة "كلاويز" لزواجه من "حمشه" وهما من أمراء الجن الكافر الذي يرتبط مع الشياطين بعلاقات عمل تضر بمجتمع بني البشر، بعدها تناول الجميع الطعام والشراب، قاموا للرقص رقصة الفرح بمعانقة كل جني للآخر بالتبادل مع القفز لأعلى ثم الهبوط على الأرض لتكرار العناق والقفز، وأثناء الرقص اختار كل جني جنية ليضاجعها؛ فنساؤهم شيوع بينهم، عدا "كلاويز" ضاجع "حمشه" لأنها ليلة زواجهما، وفي السكون بعد المضاجعة، ظهر صوت أجش كأنه زئير أسد، ونادى: يا معشر الجان حان وقت التدبير، والتدبير لديهم يعني اجتماعهم لمناقشة أعمالهم القادمة، وكيفية إفساد الأمر في الأرض، وتراص الشياطين وملوك وأمراء الجن الكافر وأمامهم محدثهم الذي يبدو أنه كبيرهم من طول قامته وبشاعة منظره، ينصت الجن ويقول كبيرهم: أيا أبنائي، إننا أمام مرحلة جديدة من العمل ويجب أن نستمر في العمل الدءوب على جذب الكثيرين من بني البشر إلى حزبنا، والآن علينا أن نخطط ونرتب أمورنا، ونوزع الأدوار والأفعال حتى نهاية هذا القرن؛ ولأننا نتحرك في الزمان لتغيير معتقدات وأفكار بني البشر، فإنني أود أن أستشيركم في بعض الأمور، وأولها: من ترون أصلح الأشخاص الذي يجب أن نسيطر عليه نظرًا لإمكانية قيادته لإفساد عالم البشر، يطلب أحد الجن الكلمة، هنا كان عليَّ أن أعلن عن وجودي قبل أن يبدءوا في الحديث عن ما لا يجب أن أسمعه حتى لا أصبح عدوا مباشرًا لهم.



"وجدت لدى قريني رغبة شديدة لدخوله في عالم الجن؛ لكي يعمل كمراسل صحفي، حيث إن عالم الصحافة قد سيطر على عقل قريني ووجدانه؛ لما فيه من تنويعات ثقافية وفنية. وسألت قريني: هل من السهل أن تدخل في عالم الجن وتنقل أخبارهم؟ فقال: نعم، ولكن حتى يمكنني ذلك بدون مشاكل، يجب أن أعرض الأمر على مجلس الجن، ليس لكي أحصل على إذن, ولكن حتى يساعدني من ملوك الجن من أطلب منه المساعدة؛ وحتى لا يظنوا عند ظهوري بينهم أن لي غرضًا آخر سوى نقل أخبارهم للصحافة عند الإنس، ولا تنسَ أني جنِّي مسلم مؤمن بالله الواحد القهار، أُقنعت بوجهة نظر قريني في القصة، وقررت أن أتركه يجرب العمل في الصحافة لعله ينجح، وهاهو قريني يكتب من عالم الجن "ذهبت إلى محل الإقامة الدائم لعالم الجن بين الجبال المنتشرة في سيناء بطول البحر الأحمر، والمسماة: سلسلة جبال البحر الأحمر، والمزدانة بالألوان الحمراء والبرتقالية والخضراء والسوداء والرمادية، ومع انعكاسات ضوء القمر على هذه الجبال المختلفة الألوان والأحجام، رأيت بعدما طرت كثيرًا أن هناك احتفالا بأحد الوديان التي يسكنها مجموعة من جبابرة الجن والشياطين، وكانت نشوة السعادة البادية على المجتمعين تنبئ بأن حدثًا مهما يحدث، ولكثرة الحاضرين من الجن لم يلاحظ أحد وجودي، وهو ما جعلني أراقب ما يدور عن قرب، امتدت الموائد المصنوعة من المرمر على طول الوادي، موضوع عليها كئوس ذهبية مملوءة بالخمر المصنوع من منقوع زهرة الخشخاش المحلى بالطاطورة، وأطباق فضية مملوءة بالعظام طعامهم المفضل، يجلس الشياطين وبعض ملوك وأمراء الجن على الموائد المستديرة غير ساترين لعوراتهم، إلا أنهم يرتدون عباءات حمراء اللون بلون دماء من تسببوا في قتلهم من بني البشر. عندما اقتربت منهم وجدت أن العباءات ما هي إلا شعر كثيف يغطي أجسامهم لونه أحمر، وأكثر الحاضرين كانوا من الشياطين بوجوههم المخيفة المملوءة بالتجاعيد، وعيونهم الواسعة الحمراء، وأنوفهم الصغيرة جدا التي تكاد لا تُرى، وفمهم الكبير الذي يشبه فم حيوان فرس النهر، وآذانهم الكبيرة التي تشبه أذن الفيل، وشعر رأسهم الأزرق اللون وكأنه أسلاك نحاسية عتيقة مقعدة، بدأ الشياطين وملوك وأمراء الجن في تهنئة "كلاويز" لزواجه من "حمشه" وهما من أمراء الجن الكافر الذي يرتبط مع الشياطين بعلاقات عمل تضر بمجتمع بني البشر، بعدها تناول الجميع الطعام والشراب، قاموا للرقص رقصة الفرح بمعانقة كل جني للآخر بالتبادل مع القفز لأعلى ثم الهبوط على الأرض لتكرار العناق والقفز، وأثناء الرقص اختار كل جني جنية ليضاجعها؛ فنساؤهم شيوع بينهم، عدا "كلاويز" ضاجع "حمشه" لأنها ليلة زواجهما، وفي السكون بعد المضاجعة، ظهر صوت أجش كأنه زئير أسد، ونادى: يا معشر الجان حان وقت التدبير، والتدبير لديهم يعني اجتماعهم لمناقشة أعمالهم القادمة، وكيفية إفساد الأمر في الأرض، وتراص الشياطين وملوك وأمراء الجن الكافر وأمامهم محدثهم الذي يبدو أنه كبيرهم من طول قامته وبشاعة منظره، ينصت الجن ويقول كبيرهم: أيا أبنائي، إننا أمام مرحلة جديدة من العمل ويجب أن نستمر في العمل الدءوب على جذب الكثيرين من بني البشر إلى حزبنا، والآن علينا أن نخطط ونرتب أمورنا، ونوزع الأدوار والأفعال حتى نهاية هذا القرن؛ ولأننا نتحرك في الزمان لتغيير معتقدات وأفكار بني البشر، فإنني أود أن أستشيركم في بعض الأمور، وأولها: من ترون أصلح الأشخاص الذي يجب أن نسيطر عليه نظرًا لإمكانية قيادته لإفساد عالم البشر، يطلب أحد الجن الكلمة، هنا كان عليَّ أن أعلن عن وجودي قبل أن يبدءوا في الحديث عن ما لا يجب أن أسمعه حتى لا أصبح عدوا مباشرًا لهم.



"وجدت لدى قريني رغبة شديدة لدخوله في عالم الجن؛ لكي يعمل كمراسل صحفي، حيث إن عالم الصحافة قد سيطر على عقل قريني ووجدانه؛ لما فيه من تنويعات ثقافية وفنية. وسألت قريني: هل من السهل أن تدخل في عالم الجن وتنقل أخبارهم؟ فقال: نعم، ولكن حتى يمكنني ذلك بدون مشاكل، يجب أن أعرض الأمر على مجلس الجن، ليس لكي أحصل على إذن, ولكن حتى يساعدني من ملوك الجن من أطلب منه المساعدة؛ وحتى لا يظنوا عند ظهوري بينهم أن لي غرضًا آخر سوى نقل أخبارهم للصحافة عند الإنس، ولا تنسَ أني جنِّي مسلم مؤمن بالله الواحد القهار، أُقنعت بوجهة نظر قريني في القصة، وقررت أن أتركه يجرب العمل في الصحافة لعله ينجح، وهاهو قريني يكتب من عالم الجن "ذهبت إلى محل الإقامة الدائم لعالم الجن بين الجبال المنتشرة في سيناء بطول البحر الأحمر، والمسماة: سلسلة جبال البحر الأحمر، والمزدانة بالألوان الحمراء والبرتقالية والخضراء والسوداء والرمادية، ومع انعكاسات ضوء القمر على هذه الجبال المختلفة الألوان والأحجام، رأيت بعدما طرت كثيرًا أن هناك احتفالا بأحد الوديان التي يسكنها مجموعة من جبابرة الجن والشياطين، وكانت نشوة السعادة البادية على المجتمعين تنبئ بأن حدثًا مهما يحدث، ولكثرة الحاضرين من الجن لم يلاحظ أحد وجودي، وهو ما جعلني أراقب ما يدور عن قرب، امتدت الموائد المصنوعة من المرمر على طول الوادي، موضوع عليها كئوس ذهبية مملوءة بالخمر المصنوع من منقوع زهرة الخشخاش المحلى بالطاطورة، وأطباق فضية مملوءة بالعظام طعامهم المفضل، يجلس الشياطين وبعض ملوك وأمراء الجن على الموائد المستديرة غير ساترين لعوراتهم، إلا أنهم يرتدون عباءات حمراء اللون بلون دماء من تسببوا في قتلهم من بني البشر. عندما اقتربت منهم وجدت أن العباءات ما هي إلا شعر كثيف يغطي أجسامهم لونه أحمر، وأكثر الحاضرين كانوا من الشياطين بوجوههم المخيفة المملوءة بالتجاعيد، وعيونهم الواسعة الحمراء، وأنوفهم الصغيرة جدا التي تكاد لا تُرى، وفمهم الكبير الذي يشبه فم حيوان فرس النهر، وآذانهم الكبيرة التي تشبه أذن الفيل، وشعر رأسهم الأزرق اللون وكأنه أسلاك نحاسية عتيقة مقعدة، بدأ الشياطين وملوك وأمراء الجن في تهنئة "كلاويز" لزواجه من "حمشه" وهما من أمراء الجن الكافر الذي يرتبط مع الشياطين بعلاقات عمل تضر بمجتمع بني البشر، بعدها تناول الجميع الطعام والشراب، قاموا للرقص رقصة الفرح بمعانقة كل جني للآخر بالتبادل مع القفز لأعلى ثم الهبوط على الأرض لتكرار العناق والقفز، وأثناء الرقص اختار كل جني جنية ليضاجعها؛ فنساؤهم شيوع بينهم، عدا "كلاويز" ضاجع "حمشه" لأنها ليلة زواجهما، وفي السكون بعد المضاجعة، ظهر صوت أجش كأنه زئير أسد، ونادى: يا معشر الجان حان وقت التدبير، والتدبير لديهم يعني اجتماعهم لمناقشة أعمالهم القادمة، وكيفية إفساد الأمر في الأرض، وتراص الشياطين وملوك وأمراء الجن الكافر وأمامهم محدثهم الذي يبدو أنه كبيرهم من طول قامته وبشاعة منظره، ينصت الجن ويقول كبيرهم: أيا أبنائي، إننا أمام مرحلة جديدة من العمل ويجب أن نستمر في العمل الدءوب على جذب الكثيرين من بني البشر إلى حزبنا، والآن علينا أن نخطط ونرتب أمورنا، ونوزع الأدوار والأفعال حتى نهاية هذا القرن؛ ولأننا نتحرك في الزمان لتغيير معتقدات وأفكار بني البشر، فإنني أود أن أستشيركم في بعض الأمور، وأولها: من ترون أصلح الأشخاص الذي يجب أن نسيطر عليه نظرًا لإمكانية قيادته لإفساد عالم البشر، يطلب أحد الجن الكلمة، هنا كان عليَّ أن أعلن عن وجودي قبل أن يبدءوا في الحديث عن ما لا يجب أن أسمعه حتى لا أصبح عدوا مباشرًا لهم.
من كتاب
رحلة في عالم الجن .
للإطلاع والقراءة .
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

بصراحه قصه غريبه لم تأتي بالتكمله لها شيخنا الفاضل
سؤالي هنا هل كتاب رحلة في عالم الجن موجود على اللنت ؟ وهل معلوماته يمكنن ان اثق بها ؟

جزاك الله كل خير
وجعل كل ماتقدمه في موازين حسناتك
والقصه لم تكتمل:sm3:

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .