نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إيران في مستنقع النظام السوري
هذا النمو والوصال الفكري كشفت الستائر عن عيون الشاب العربي، فأخذ يرمق على وجل تلك الحقائق المريرة التي ظلت خافية عليه طوال الفترة الماضية، و أخذ يتعرف على حقيقة الوجوه التي طالما كانت تركع أمام العدو الشرس الذي ينهب البلاد والعباد و يستعمر شعوب المنطقة و كذلك تعرف على حلفائهم القابعين خلف الأبواب المغلقة, و بات واضحا للجميع بأن أمريكا والغرب الذين يرفعون شعار الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان لا يبالون بالشعوب و لا يبغون إلا الإستيلاء على مصادر النفط و نهب خيرات المنطقة و استعمارها. كما أدرك الجميع أن الشعارات الرنانة التي يتفوه بها أصحاب العمائم واللحى الشيعية من مساعدة الشعوب المضطهدة والوقوف مع المظلومين ليست في حقيقة أمرها إلا هراء زائفا يخفي وراءها كل معالم الحقد و الكراهية، و أكبر أمانيهم أن يستولوا على التاج الملكي و ينهبوا البلاد والعباد باسم الدين, و أنهم يتكاتفون بكل أريحية مع الشياطين في سبيل تحقيق مطالبهم و إرهاق دماء المسلمين و هتك أعراضهم, و جرائم النظام الإيراني التي قام بها نهارا جهارا تحت عين العالم و بصره في العراق و أفغانستان تشيب من هولها الولدان. تعد العراق و مصر أصحاب السيادة و القيادة للعالم العربي, و لا شك أن تدمير العراق كانت نتيجة خطة رسمتها أمريكا و إيران لتغيير المعادلات السياسية وزج المنطقة إلى ويلات مشئومة, ولكن اليوم نهضت مصر و تريد أن تستعيد مكانتها بين الدول العربية و العالم الإسلامي مرة أخري . إن صحوة مصر من سباتها العميق أطار النوم عن العيون المنتفخة للقادة الصفويين, و من هنا تسعى الحكومة الرافضية إلى إشعال نيران الفتنة النائمة تحت الرمال عسى أن تخلق معركة ساخنة أخري في مصر. و تأييد المرشد الإيراني للإخوان المسلمين تصنف في خانة وضع السم في العسل، و للأسف فيما يبدوا أن الإخوان و الجماعات الإسلامية لا يدركون ما يحاك ضدهم خلف الكواليس الصفوية الحاقدة. لم يكن الوضع في زمن "الشاه" الإيراني قبل الثورة الخمينية أحسن حالا من اليوم, فقد كان الملك يوم ذاك شرطيا يحرس المصالح الأمريكية في المنطقة و كان رؤوس العرب غارقون في نفس الحوض لأجل ذلك كان السلام النسبي يحيط بالمنطقة. واستطاعت أمريكا على إثر قيام الثورة في إيران أن تتخذ سياسية جديدة بتوقيع اتفاقيات خلف الكواليس مع قادة إيران. و أصبحت إيران بناء على تلك المؤامرات تلعب دور الذئب المفترس الذي يكشف عن أنيابه كل حين ليخيف دول الجوار ، و من ثم يجبرهم للهروب نحو الأمريكان و الركون لمصالحها. كما أن قرع طبول الحرب العراقي الإيراني، بعد أن كادت نيران الحرب تخمد – أي بعد تسعة أشهر من بداية المعركة –من قبل القادة الإيرانيين كانت هدية ثمينة أخرى قدمها ملالي الصفوية للمستعمر الغربي. ولكن هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا نبقى دوما فزاعة نخيف الآخرين و نطرد الهدوء من المنطقة؟ هل رخائنا و أمننا مرهون باشعال الفتن في بلاد الآخرين؟! إن كانت هذه السياسة الخاطئة سمة الدول الاستعمارية كأمريكا و بريطانيا و روسيا، فلا ينبغي أن نركن لها نحن! ألا يجدر بنا أن نثور ثورة الرجل الواحد في وجه الفقر و الفحشاء و الاستبداد, و البطالة والتشرذم, ونعالج قضايانا الاجتماعية والأمراض التي تغزو المجتمع بدل أن نقرع طبول الحرب مع جيراننا. نجح النظام الصفوي الذي سلط نفسه على رقاب الشعب بأوامر زائفة مختلقة ينسبها إلى الإمام المهدي فی إشعال نيران الفتن العمياء في العراق و جعل هذا البلد رمادا تتغذى عليها الرياح الهوجاء صباحا و مساء. و ها هو اليوم يفتخر بانجازاته و يريد تفصيل نفس القميص لسورية أيضا. ما أجهل هؤلاء القوم! أو لا يدركون بأن سوريا ليست كالعراق و أن نسبة العلويين فيها لا تتجاوز 3% مما يسفر عن نتائج خاسرة رهيبة لإيران، إذا تمادت في عنادها. انهيار النظام السوري التي تحسبها إيران كالرئتين لنظامها سيغضي على آمال الرافضة الذين يحلمون بالإمبراطورية الشيعية الصفوية، و تدفع إيران إلى أن تصبح بلدا يحكمه الشعب الإيراني بعيدا عن النزعات الطائفية والعنتريات الصفوية! و في الحقيقة تشهد سوريا اليوم على أراضيها حربا بين إيران و تركية من جهة, و بين إيران و العالم العربي من جهة أخرى, كما تتضارب على أراضيها المصالح الإسرائيلية، و تسقط أقنعة حزب الله (الذراع العسكري للنظام الصفوي الحاكم في إيران بلبنان) ومع مليارات الدولارات التي ينفقها النظام الصفوي في سبيل الحفاظ على النظام السوري على الحكم و الدعم الإعلامي الذي يستند لجانبه, لا يوجد خيار أمام النظام السوري إلا الرحيل و الانهيار و بالتالي لابد و أن يخفض مؤشر الوجود الإيراني في العراق, و سيرتاح العالم العربي و تركيا شيئا ما. ويرى بعض السذج من الإسلاميين في المنطقة العربية بأن سقوط النظام السوري سوف يؤثر سلبا على حركة المقاومة الفلسطينية وعلى حماس والجهاد الإسلامي!... ولكن الأمر في حقيقته مغاير تماما! مع سقوط الديكتاتورية السورية و ظهور بوادر الحرية في المنطقة ستضطر حكومة إيران على الانسحاب من المعركة و لا تتجرأ بالتدخل في شئون الآخرين و تجبر على السير وفق ما تقتضيه المصالح المشتركة في المنطقة. ستغرق المؤامرات الإيرانية و حزب الله في أعماق البحار مع سقوط الديكتاتور السوري, و تنكشف وجوه الفتنة في المنطقة أمام أعين العالم, و يضطر ملالي الرافضة الإيرانية أن يخطو خطاهم بدقة، و يضطرون على السير وفق المصالح الفلسطينية – والتي فيها مصلحتهم و أمنهم – لكن بعيدا عن النفاق. لابد و أن ندرك بأن حاجة إيران إلى الحركات المقاومة الفلسطينية أكبر من حاجة تلك الحركات لإيران ، وذلك لأن إيران تدرك تماما بأن إسرائيل لا تحبذ وجود دولة بسعة إيران و حجمها و قوتها و شوكتها مهما ارتبطت مصالحهم، و أن إسرائيل تسعى جاهدة في أن تمزق أشلاء إيران و تجعلها دويلات خربة لا تستطع الوقوف على أقدامها. و ليس أمام إيران إلا أن تقوي شوكة الحركات المقاومة في الحدود الإسرائيلية ليشكلوا تهديدا على الأمن الإسرائيلي، فتنشغل إسرائيل بهم و تتغافل عن إيران. ويرى كاتب هذه السطور بأن نجاح الثورة المخملية في سوريا و إسقاط ديكتاتورها في مصلحة الجميع, و يتأسف عن عجز الأنظمة العربية و هوانها و خذلانها و جهلها بما يحاك ضدهم خلف الكواليس. و من العار والشنار للأنظمة العربية أن تقف تركيا بجانب سوريا، في حين أن إخوانهم العرب يتفرجون على المجازر في تجاهل و بله لا يليق بمن أوتي شيئا من الشعور الإنساني!.. كل ذلك لأن أمريكا لا ترحب بالشعب السوري و ترتاح للديكتاتور الحاكم. في حين أن جزءا كبيرا من نجاة العرب مرهون بسقوط هذا الديكتاتور. :: موقع سني نيوز ::
|
14 Jul 2011, 01:32 AM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: إيران في مستنقع النظام السوري
سدد الله رميك شيخنا الفاضل جزاك الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكم الله ياسنة إيران | في الجنة نلتقي | نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . | 2 | 20 Mar 2012 06:40 PM |
الى حزب البعث السوري!! | ابن اليمامة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 23 Jun 2011 11:28 PM |
} حقيقة إيران في ماضيها وحاضرها | أبو سفيان | نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . | 1 | 20 May 2011 10:31 PM |
في لبس النعال وخلعها | أبو خالد | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 4 | 05 May 2009 08:41 PM |