اعينوني كان الله في عونكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،بارك الله فيك شيخنا الفاضل على ردك المقنع وجعلك من المعتوقين من النار.
أظن أن جزءا من الرسالة لم يصلني حين قلت:و السبب هو:
ثم قلت و هذا لا يجوز بحال.فأرجو التوضيح.
وهل هناك من الرقية ما يساعدني على طرد الطالح منهم،وهل من الممكن أن يكون الشخص الشرير الذي عرفته قد قام بسحري أو أوكل بي من الجن الطالح ما يلبس علي؟
شيخنا الكريم يعلم الله أني عندما ارقي شخصا مريضا مدى توجهي له خالصا،ومدى اعتقادي بأن من يساعدني في العلاج ما هم الا عباد الله وحضورهم إلا كحضور الطبيب وأنهم يبتغون الأجر كما نبتغيه كلنا، وعندما يشفى هذا المريض تفيض عيني من الدمع فرحا من أن جعل الله شفاءه على يدي فأقوم و أصلي ركعتين شكرا لله وأدعو لهؤلاء الصالحين.
كما أنه بفضل الله تم شفاء الكثير من الحالات التي رقيتها بما فيها بعض الأمراض العضوية،كالزائدة الدودية و آلام الظهر وآلام المفاصل و بعض حالات العقم.ولا آخذ مقابل ذلك فلسا راجيا الأجر من الله عز و جل كما أني لا أتخذها مهنة.
اعذرني شيخنا إن أطلت عليك،ولكن أريد أن أخبرك أني في المدة الماضية كنت أبحث عمن يرشدني إلى ما أنا فيه،فبحثت في طيات الأنترنات فوجدت الكثير من المواقع الروحانية،فكنت عندما اكتب مشكلتي وأريد أن أبعث بها إلى بعض المواقع فتارة ينقطع التيار الكهربائي وتارة أخرى يتوقف جهاز الحاسوب،و مرة صاحب قاعة الأنترنات يقطع غني الإتصال من غير ما يقصد ثم يعتذر مني،الى غير ذلك من العراقيل إلى أن أدركت بعد بحث حثيث في هذه المواقع بأنها مواقع سحر و دجل و باطل ما كانوا يصنعون فأقلعت عن ذلك.
ثم وجدت بريدا لشيخ آخر أعطاني اورادا و أذكارا لأذكرها فتسهل علي رؤيتهم فوجدت من بين هذه الأذكار كلمة قال لي بأنها سريانية و هي من أسماء الله الحسنى فتساءلت :لله 99 إسما ما نعلمه وكلها عربية بلغة القرآن أما يكفي ذلك حتى ألتجئ الى السريانية؟
فلم يطمئن قلبي فأقلعت عن ذلك.ثم جلست مع نفسي و فكرت مليا فوجدت أني لجأت إلى العباد و نسيت رب العباد إنسهم و جانهم،فتبت الى الله من ذلك وتوجهت اليه بالدعاء خالصا،فلعله أكرمني بأن عثرت على موقعكم الخير نفع الله به الأمة وجعله شوكة في حلق السحرة و الدجالين الأفاكين وجعله في ميزان حسناتكم .

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،أنا في انتظار تعقيبكم شيخنا الفاضل أبا همام.بارك الله فيك و نفعك الله لما نفعتنا به من إجابة شافية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،في انتظار ردكم شيخنا الفاضل.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،أرجو أن أحظى بتعقيبكم شيخنا الكريم جزاك الله خيرا.