خدعة فارسية جديدة في الأحواز مدعومة بفتوى المعممين لسرقة أموال المواطنين!!

خدعة فارسية جديدة في الأحواز مدعومة بفتوى المعممين لسرقة أموال المواطنين وكسب مفاتيح الجنة!!
خدعة فارسية جديدة في الأحواز مدعومة بفتوى المعممين لسرقة أموال المواطنين وكسب مفاتيح الجنة!!
أطل علينا النظام الفارسي بخدعة جديدة مبتكرة الغرض منها إفقار الشعب الأحوازي الذي يعيش حد الكفاف، ليزداد فقراً وتزداد معاناته، مستقلا مشاعره الدينية بفتوة سياسية ذات طابع ديني، من معممين تخصصوا في إصدار فتاوي حسب الطلب والحاجة لا حسب ما يقتضيه الشرع .

حيث صرح المدعو "حجة‌الإسلام سيد محمود موسوي" مسؤول إعادة أعمار الأوابد والمباني التاريخية المذهبية في الأحواز المحتلة، أنه تم إعطاء (شرف) تمويل بناء صالة حرم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لمحافظة الأحواز، وبما أن هذا المشروع الذي تنوي الدولة الفارسية تنفيذه لأهداف سياسية يحتاج إلى ميزانية هائلة، وضعت هذه الدولة خطة لجمع المبلغ المطلوب من الشعب الأحوازي. وذلك ببيع لبنات الذهب على بعض من أبناء شعبنا العربي الأحوازي(الشيعة منهم) ومن ثم إرجاعها للمسئولين بشكل هدايا لمرقد الإمام علي كرم الله وجهه !!
وأوضح "موسوي" بأن سعر اللبنة الواحدة من الذهب يبلغ 10 مليون ريال إيراني (1200 دولار) بينما تقدر ميزانية صالة الحرم بشكل كامل 12 ألف مليار و500 مليون تومان إيراني (125 مليون دولار) وقد قسمت دولة الإحتلال لبنات الذهب على جميع مدن الأحواز المحتلة للشروع في بيعها في المخدوعين من الشعب الأحوازي ومن ثم استرجاعها في عملية نصب واحتيال واضحة المعالم.
وأكمل "موسوي" قائلا: سيشرف على بناء صالة حرم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في نجف العراق خبراء ومختصين فرس! وأكد بأنهم بدأوا البناء منذ عدة أسابيع حيث تم الإنتهاء من بناء أكثر من 10 أمتار من هذه الصالة التي ستبنى بالكامل من الذهب الخالص.
جاءت دولة الإحتلال الفارسي بهذا المشروع لتخدع بعض من أبناء شعبنا العربي الأحوازي الشيعة منهم والذين صدقوا أكاذيب الملالي الذين دائما ما يأتون بخطط لإيهام البسطاء بوعود ما أنزل الله بها من سلطان، لأخذ ما يريدون منهم بفتاوي صفوية وهمية لا تمت للإسلام بصلة، والمثير للدهشة هو انحصار هذا المشروع على محافظة ما تسمى بخوزستان(محافظة شمال الأحواز) فقط!. أيعقل أن تتحمل محافظة واحدة دفع هذا المبلغ الفلكي؟ أو بالأحرى الشعب يدفع هذا المبلغ الكبير! حيث كما ذكرنا آنفا بأن المسؤولين يبيعون الذهب على بعض من المواطنين الأحوازيين الشيعة منهم ويسترجعون الذهب كإهداء لحرم علي رضي الله عنه! وهذا التصرف يكشف خطة دولة الإحتلال لتفقير أبناء شعبنا من خلال سلبهم أموالهم بطرق غير مباشرة لتمويل مشروع خارج الأحواز وبهذه الطريقة يبني النظام الفارسي باسمه مشاريع أهدافها سياسية من أموال يسرقها نهارا جهارا بفتاوى المعممين .
هل من الشرع إفقار شعب يعيش حد الكفاف لإقامة مشاريع دينية لا حاجة منها سوى الرياء والترف؟ وما الحكمة في إجبار شعب فقير في تحمل تكاليف هذا المشروع الذي لن يحسب إلا للقائمين على تنفيذه؟ إنها نية مبيتة لإلحاق الضرر بهذا الشعب حتى تزيد في معاناته و بؤسه.
و هذه الخطة تكشف لنا أيضا مدى تدخل ونفوذ دولة الإحتلال الفارسي بالعراق الشقيق حيث أنها تبني صالة من ذهب على أرض العراق وبخبراء ومختصين فارسيين، ونطلب من قناة وصال الموقرة التي نحسبها صوت الأحواز والقنوات والصحف العربية الأخرى بتسليط الضوء على هذا المخطط الخبيث المدعوم من قبل معممين الفرس الصفويين وإفشاله، وحماية شريحة من أبناء شعبنا من حماقات (فتاوي) فارسية، تسرقهم نهارا جهارا.
------------------

حسبنا الله ونعم الوكيل

سدد الله رميك شيخنا الفاضل وجزاك الله خير