الكهنة والسحرة تقول الحق ؟00000

الحمدلله الرحيم الرحمن خالق الإنس والجان والصلاة والسلام على النبي العدنان وعلى آله وصحبه عليهم الرضوان
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله كل أفاك أثيم قال هم الكهنة تسترق الجن السمع ثم يأتون إلى أوليائهم من الإنس عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن يحيى بن عروة عن عروة عن عائشة في قوله تعالى وأكثرهم كذبون قال قالت عائشة قلت يا رسول الله إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فيكون حقا قال تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه وقال فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة 0
تفسير الإمام الصنعاني الجزء الثالث الصفحة 78 0

وفي حب الله أقول
حبيــ الله ــبي

ا
الله ياأعذب الألفاظ في لغتي
وياأجل حروف في معانيها
الله ياأمتع الأسماء كم سعدت نفسي
وفاض سروري حين أرويها

نعم والكذب من صفاتهم سلمكم الله من امثالهم

وبارك الله في من ينقل لنا مثل هذه المواضيع المفيدة

لتزداد ثقافتنا ومعرفتنا بأمثال هؤلاء

نعم أكبر كذابين هم السحرة والكهنة
ومن الأمثلة على هذا قصة الغلام والكاهن والملك التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فيها سورة البروج التي تتكلم عن أصحاب الأخدود...
وكذلك قصة سحرة فرعون مع سيدنا موسى علي السلام... والسحرة والكهنة الذين كانوا دوما أعوان الحكم... وبقيت مهنة العرافة والسحر والطب وشفاء المرضى حكرا عليهم لا يتعلمها أحد دون إذنهم...
ثم بدأ هؤلاء الكهنة بتطوير العلوم... ومراقبة النجوم ووضع التقويم وحسابات الفلك... وخلطوا الخزعبلات والكهانة مع العلم والملاحظة مع بعض التجربة والعلم التجريبي مثل قدرة بعض الأعشاب على التأثيرات الطبية وغيرها مع أنهم لم يحاولوا أن يبحثوا عن الأسباب والقوانين المختفية خلف هذا ولم يفسروا الأمور التفسير العلمي الواقعي....
لم يصلنا من هذه العلوم إلا القليل... أتدرون لماذا؟؟ لأن الكهنة لم يدونوا علومهم خوفا من أن يصل لمعرفتها العامة... واقتصروا على تعليمها لمريديهم مشافهة بعد ضمان ولائهم التام... ومن قام بالتدوين منهم دوّن هذه العلوم بلغة خاصة لا يقرؤها إلا الكهنة كالفراعنة بلغتهم الهيروغليفية التي وإن استطاع العلماء فك رموزها المكتوبة إلا إنهم لم يستطيعوا معرفة نطقها أبدا فضاعت نهائيا وضاع أغلب العلم معها

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
شكرا على المرور
وعلى هذه المداخلة المفيدة
وجزاك الله خير الجزاء