اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: درس جامع العروة الوثقى - قيام الليل - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " (آخر رد :طالب علم)       :: توحيد الله تعالى (آخر رد :طالب علم)       :: سر من أسرار الدنيا (آخر رد :طالب علم)       :: ‎ - علاقه الروح و جسد الانسان - الشيخ نشأت أحمد‎ . (آخر رد :طالب علم)       :: من هم ؟ أهل السنة والجماعة (آخر رد :طالب علم)       :: عقيدتنا هي ...! (آخر رد :طالب علم)       :: من فوائد ابن القيم ( مراتب الناس في الصلاة ) (آخر رد :طالب علم)       :: بحث في فضل فاتحة الكتاب ... (آخر رد :طالب علم)       :: درجات تسلط الشيطان على الانسان (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21 Mar 2017, 02:37 PM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم متصل الآن
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5810 يوم
 أخر زيارة : اليوم (05:35 AM)
 المشاركات : 3,109 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
«أودية الجن» في الجزيرة العربية..تاريخ لم يكتب له نهاية!



http://www.alriyadh.com/640413




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس
قديم 24 Mar 2017, 03:48 PM   #2
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو موهبة
أبو موهبة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM)
 المشاركات : 1,653 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
رد: «أودية الجن» في الجزيرة العربية..تاريخ لم يكتب له نهاية!



جزاك الله خيرا ..
وليست في الجزيرة العربيه وانما في كل الامصار حسب المعتقدات السائده لديهم..


 
 توقيع : أبو موهبة



رد مع اقتباس
قديم 26 Mar 2017, 08:36 AM   #3
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: «أودية الجن» في الجزيرة العربية..تاريخ لم يكتب له نهاية!



جزاك الله خير اخي الفاضل


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 26 Mar 2017, 09:31 PM   #4
شبوه نت
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية شبوه نت
شبوه نت غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 12665
 تاريخ التسجيل :  Jul 2012
 أخر زيارة : 08 Apr 2024 (07:41 PM)
 المشاركات : 166 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: «أودية الجن» في الجزيرة العربية..تاريخ لم يكتب له نهاية!



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


الرياض - منصور العسّاف
حكي لنا العرب في أسفارهم وفي رحلاتهم عن الغول والقطرب و»خوافي» الجن و»هواتف» السعالي والنسناس -التي تعترضهم في الفيافي والخلوات وتغشاهم في الجبال والفلوات-، كما حكى لنا الرواة والرحالة العرب الذين شقّوا أراضي الجزيرة العربية شمالها وجنوبها أن للجن - قبائلها وعشائرها وملوكها - أودية وشعاب وجبال تسكنها وتتكاثر فيها؛ إذ عرف عن بعض فيافي نجد وجبال الحجاز وأودية اليمن أنها كانت مأهولة بجموع من الجن تحدثت عنها كتب العرب وأشعارهم في الجاهلية وفي الإسلام.

«جبل خنوقة» في البجادية مسكن قبيلتين من الجن الأولى «مسلمة» لا تؤذي أحداً والأخرى «كافرة» طال شرها المسافرين

بلدان الجن في جزيرة العرب

عُرف عن الجن أنها تسكن الخراب والفلوات ومواضع النجاسات في "الحمامات" و"القمائم"؛ لذا نهى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذه الأماكن، وحذّر منها، وأمرنا بالتحصّن بالأوراد الشرعية الصحيحة عند النزول بها، كما عُرف عن الجن سكناها المواضع المظلمة والغيران والكهوف الموحشة، والأماكن المهجورة في الحواضر والبوادي، إلاّ أن تواجدها في الفيافي والقفار معلومٌ مشهور عند العرب وغيرهم، بل إن العرب على علم بذلك لطبيعة أرضهم وكثرة تنقلهم في الصحاري الموغلة والبيد المقفرة.

سكنت أرض «وبار» و«جبل سواج» و «أبرق الحنان» و«يبرين» والحِجر من أرض ثمود و«بلاد الشحر»

ولذا قيل إن الجن سكنت أرض "وبار" و"جبل سواج" و"أبرق الحنان" من جزيرة العرب، كما سكنت "جبل حرفة" في محافظة النماص، و"يبرين" التي يرى البعض أنها أرض عاد بعد هلاكهم جنوب الجزيرة العربية، كما زعموا أنها سكنت الحجر من أرض ثمود -وهي تختلف عن حجر اليمامة في عالية نجد التي تضم مدينة الرياض حالياً-، وقد ذكر العلامة "أبن جنيدل" أن في "جبل خنوقة" موطن شهير لمعازف الجن، وتقصد العرب بالمعازف ما يصدر في الصحاري من أصوات ونواح وصفير فسّره البعض بصوت الرياح على السواحل والكثبان الرملية.

ورأى البعض الآخر منهم أنما هو صوت نواح الجن، حيث ذكر "الجنيدل" واصفاً "جبل خنوقة" بأنه جبل أشهب تعلو جانبه الغربي برقة كثيب رمل أحمر، وتحف جانبه الشرقي برقة بيضاء واسعة تسمى "أبرق خنوقة"، وموقعه شمال بلدة البجادية غرب محافظة الدوادمي.

«وادي عبقر» مأهول بأمة من الجن

ينسبون إليها كل شخص ذكي..

وتوقع "الجنيدل" أن "خنوقة" مسكن "بنو مالك" و"بنو الشيصبان"، وهما قبيلتان من الجن الأولى مسلمة لا تؤذي أحداً، والأخرى كافرة لا يسلم من شرها المسافرون والسابلة، ولا أدل على إسلام الجن وكفرها إلاّ قوله تعالى (وإنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدا)، كما اختلف العرب في موضع "جن البدي" الذي أشار إليه "لبيد بن ربيعة" في شعره؛ فقيل المقصود بها البادية أي الصحاري، وقيل بل "البدي" وادٍ لبني عامر، وبني عامر أمة من القبائل مجتمعة في جدها الأكبر عامر بن صعصعة، ومساكنها بين نجد وجبال تهامة، وهي إلى نجد أقرب على أنها مجاورة لصحاري الربع الخالي من الناحية الشرقية؛ ولذا وُصف أهلها بالشجاعة، وشدة البأس، ونجدة الملهوف، مع ما عرفوا به من الفصاحة ورقة الشعر، لا سيما في الغزل العذري الذي تسيده في تلك البلاد قيس بن الملوح "مجنون بني عامر" في مسرح جبل التوباد في محافظة الأفلاج الحالية.

«بيت الأشباح» قاد ابن الهيثم إلى نظرية الانكسار الضوئي والسينما

أشهر بيت شعر قالته الجن: وقبر حربٍ بمكانٍ قفر وليس قرب قبر حرب قبر

وادي عبقر

كما أشار العرب إلى "جن البقار"، واختلفوا في البقار هل هو وادٍ أم جبل أو رملة، إلاّ أنهم اتفقوا على أن وادي عبقر وادٍ مأهول بأمة من الجن؛ ولذا كثر ذكره في أشعارهم، ورواياتهم حتى أن بعضهم ذكر أن فيه قرية عامرة بأصناف من الجن التي ينسبون إليها كل شخص ذكي؛ فيقولون "عبقري" نسبة إلى وادي عبقر الذي ترجح الروايات أنه في أرض اليمن -على خلاف بعض الأقوال التي زعمت أنه بين جبال الحجاز وتلك التي ذهبت إلى القول بأنه وادٍ في فيافي نجد-، كما قالوا إن "بلاد الشحر" في حضرموت مشهور بتواجد الجن، ولذا قالوا: إن من قبائل الجن "بنو غزوان"، وأن من ملوكهم "الشنقناق" و"الشيصبان"، وروي أن بعضها سكن في قصر الخليفة العباسي المعتضد بالله في بغداد وروع أهله.

كما ذكرها بعض الشعراء مثل "بشّار بن برد" و"الشنفرى" و"السليك بن سلكة" و"تأبط شراً"، و"أبن الورد"، وأكثروا من ذكر "العوامر"، وهي قبائل من الجن سميت بذلك؛ لأنها تسكن البيوت لا سيما المهجورة منها -أي تعمرها بسكناها-، ولذا يقال هذا البيت مسكون، أما العفاريت فهي القوية منها، ومع هذا فكلها ضعيفة في كيدها وقدراتها على إيذاء الإنسي إذا تحصن منها بما شرعه الله له كتلاوة القرآن العظيم، والتحصّن بالأوراد الشرعية الصحيحة، والتعوذ بالله من الجان وشرورها وكيدها.

وقد روي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بالمدينة نفر من الجنة قد أسلموا فمن رأى شيئاً من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثاً فإن بدا له بعد فليقتله، فإنه شيطان" روا مسلم.

أي أن الإنسان إذا رأى ما يريبه من الأشباح أو الأفاعي أو ربما الحشرات وغيرها، فليأمره بالخروج بعد أن يستعيذ بالله العلي العظيم منه، فإن شاهده بعد ثلاثة أيام فليقتله، ولا أدل على ضعف كيد مردة الجن إلاّ جهلهم بوفاة النبي سليمان عليه الصلاة والسلام قال تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إلا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ).

كما أن معظم ما يذكره بني البشر من مخاوفهم من الجن عائد إلى الشكوك والأوهام، وهذا ما كانت العرب تزعمه في بعض أوهامها؛ حتى جاء الإسلام فصحح معتقداتهم، وصرف الاستعاذة بالله وحده، قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا).

كما كشف ضعف الإنس والجن وتحداهم سبحانه أن يجتازوا أقطار السموات والأرض قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ).

الغول والسعلاة

وروي أن الغول إنما سميت غولاً؛ لأنها تغتال الناس أي تهلكهم، ولذا كانت العرب تقول للمسافر "هون الله عليك غول هذا الطريق"، كما كانت تطلق على "أم الكبائر.. الغول"، ومنها اشتق الكيمائيون العرب أبان تحضرهم مسمى "الغول الإيثيلي" أو "الإيثانول" على مادة الخمر حيث أن كلمة "الكحول" بالإنجليزية عائدة إلى أصلها "الغول" في العربية، بل قد سبق هذا كله كتاب الله عز وجل في قوله تعالى في وصف خمر الجنة: (لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ)، كما قال راوية العرب أو عبيدة: الغول أن يغتال عقولهم وأنشد:

ما زالت الكأس تختالهم

وتذهب بالأول الأول

كما قالوا أن أنثى الغول تسمى "غيلة"، وأن ذكرها يسمى "قطرب"، ولذا عرف عن الغول التلون في صورتها وثيابها؛ فهي في بعض صورها كالإنسان إلاّ رجليها فإنها رجلي حمار، وتزعم العرب أن الغول تتغول لهم في الخلوات فيخاطبونها وربما ضيفوها كما قال الشاعر "تأبط شراً":

ما أصبحت والغول لي جارة





''''''''''''''''



فمن كان يسأل عن جارتي

فإن لها باللوى منزلاً

وكان هذا الشاعر الجاهلي "ثابت بن جابر" المعروف ب "تأبط شرا" من صعاليك العرب الذين يهيمون في الصحاري والخلوات، ويسابقون النعام والغزلان ويعيشون في البراري وبطون الأودية، كما زعمت العرب أن الغيلان "جمع غول" توقد لهم النيران بالليل، وتحتال على السابلة والمسافرين حتى قال "أبو المطراب" يصور حاله معها في إحدى رحلاته:

فلله در الغول أي رفيقة

لصاحب قفر حالف وهو معبر

أرنت بلحن بعد لحن وأوقدت


'''''''''''''''''''''''''''''

كما قال "عبيد بن أيوب" في وصف السعلاة (السعلو في لهجتنا الحالية):

وساخرة مني، ولو أن عينها

رأت ما رأت عيني من الحول جنت

أبيت بسعلاة وغول بقفزة

إذ الليل وارى الجن فيه أرنت

ووصف بعضهم السعلاة فقال:

وحافر العنز في ساقٍ مدملجة


'''''''''''''''''''''''

وقيل: أن "علقمة بن صفوان بن أمية" قتله (شق)، والشق عندهم ضرب من الجن نصفه على شكل إنسان، كما زعموا أن "حرب بن أمية" قتلته الجن، ثم ناحت ببيت من الشعر يصعب على المرء تكراره أكثر من مرة؛ لصعوبة المتشابه من حروفه، وهو البيت الشهير الذي تقول فيه الجن:

وقبر حربٍ بمكانٍ قفر

وليس قرب قبر حرب قبر

كما زعموا أنها قتلت "مرداس السلمي" و"أبو العباس بن مرداس" و"المغني الغريض"؛ لأنها منعته من الغناء لكنه غنى ذات ليلة فقتله وكان صاحب صوت رخيم.

أما هواتف الجن فقد زعموا أنها تصيح في القفار والفيافي والأودية السحيقة، وتخيف ضعاف النفوس بصوت مسموع وجسم غير مرئي؛ حتى كانت العرب من جهلها تعوذ بسيد الوادي –كما تزعم – من سفهاء قومه من الجن إلى أن نزل الوحي برسالة الإسلام، ونهى عن الشرك بالله، والخوف من مخلوقاته، أو صرف الخوف والرجاء لغيره سبحانه.

أساطير العرب

عرفت الأسطورة بأنها ضرب بين الحقيقة والخيال، ولذا دأب القول على أنها تطلق على كل أمر يحتمل الوجود الفعلي أو عدمه، وقد زعمت العرب أن العاشق المشهور "مجنون ليلى" وحكيم العرب "أبن القرية" والهزلي المضحك "أبو غصن الفزاري" (جحا) هم من الأساطير التي ظلت مبهمة بين الحقيقة والخيال، وعليه قالوا: إن الغلو والعنقاء هما من ضروب الأساطير، إلاّ أن الروايات والمنقولات العربية تكاد في معظمها أثبات حكايات الرحالة العرب مع الغول رغم عدم قبول كثير منها.

وقد روى المسعودي في كتابه "مروج الذهب" تفصيلاً لذلك، كما وضع الأديب المعاصر "محمد عبدالرحيم" كتاباً سماه "أدب الجن" شدّد فيه على صحة ما نُقل من آداب وأشعار الجن في العصر الجاهلي وصدر الإسلام والعصر الأموي والعباسي، وذكر ما كان يردده شعراء العرب من أن الجن تلقي الشعر على أفواههم، ولذا قال جرير:

إني ليلقي عليّ الشعر مكتهل

من الشياطين إبليس الأباليس!

وكانوا يزعمون أن لكل شاعر شيطان يلقي عليه، فكان –حسب زعمهم– اسم شيطان الأعشى مسحل بن أثاثة، وشيطان عمرو بن قطن: جهنام، وبشار بن برد: شقنانق، أما النابغة الذبياني فله: هاذر بن مادر، ولأمرئ القيس: لافظ بن لاحظ، وعبيد بن الأبرص: هبيد بن الصلادم، وللكميت: مدرك بن واغم، وغيرهم كثير، ولا أدل على ذلك عندهم إلاّ ما روي من الأشعار التي نُسبت للجن كقول "النسناس" الذي لحق به كلبان ليصطاداه وهو يجري هرباً منهما ويقول في قصيدة عجيبة:

الويل لي مما به دهاني

حظي من الهموم والأحزان

قفا قليلاً أيه الكلباني

واستمعا قولي وصدقاني

لولا سباتي ما ملكتاني

حتى تموتا أو تفارقاني

لست بخوارٍ ولا جبان

ولا بنكس رعش الحنان

لكن قضاء الملك الرحمن

يذل ذا القوة والسلطان

وغيرها أشعار كثيرة بتراكيب وصورٍ عذبة مبتكرة.

بيت الأشباح

ولعل من الطريف في أمر الأشباح والعفاريت ما روي من ذيوع خبر بالبصرة – قبل ألف عام – يحذّر الناس من دخول بيت مهجور بأطراف المدينة؛ زعم من زاره أنه رأى العفاريت والأشباح تترأى له في جدرانه وبين منازله، وهو ما دعا الفيزيائي الشهير "الحسن بن الهيثم" أن يطلب من أحد أصحابه أن يزور معه هذا البيت المسكون، ورغم تعجب صاحبه، إلاّ أن "أبن الهيثم" أصرّ على الذهاب، وما دخل مع صاحبه، إلاّ واكتشف نظرية الانكسار الضوئي وابتكر السينما، وبدأ دراساته عن القمرة "كاميرا الغرفة المظلمة"؛ لأنه اكتشف أن هذه الأشباح والعفاريت المزعومة ما هي إلاّ انعكاس لضلال أجسام المارين بالطريق على جدران المنزل الذي دخلت عليه أشعة الشمس، من خلال ثقوب وفجوات تباينت في سطوعها وخفوتها حسب سطوع ضوء الشمس، وبهذا مهدت نظرية الأشباح إلى اكتشافات ظلت حبيسة الكتب أكثر من تسعمائة عام استفاد منها العالمان الفرنسيان "لوي دايجر" في التصوير الشمسي، و"جبريل ليمان" في التصوير الملون، وكذلك الأمريكي "إيستمان جورج" مؤسس شركة كوداك في القرن التاسع عشر، والغريب أن نظرية الأشباح - وما تلاها من اكتشاف الكاميرات - وقفت عاجزة عن تصوير الجن التي وصفها العرب قديماً بأنها تسمع ولا ترى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بارك الله فيكم

والكاتب يتكلم عن الجزيزه العربيه فقط


احضار الموضوع للقراءه هنا افضل بدل الخروج من الموقع لمكان ثاني مع وضع رابط الموضوع

بارك الله فيكم وعلى جهودكم

ابو خالد


 
 توقيع : شبوه نت



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 09:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي