بديع السماوات والأرض

أستاذي الكريم الشيخ أبي الحسن حفظكم الله



الرؤيا خلال هذا الأسبوع: أن مجموعة من الجن مشغولة بأعمال وكثفت عملها ويزداد تعقيد ويصل لدرجة أني أقول ما الذي سيفك كل هذا التعقيد وإذا بشخص يقول بديع الساوات والأرض كل له قانتون فيختفون وكأن شيء لم يكن ويعود وجهي ينشرح وأتعجب كيف بهذه السهولة اختفوا وذهب كل شيء، ويعودوا مرة أخرى ويحصل نفس الشيء ويعود هذا الرجل يقول نفس الكلمات. أعنقد مجوع التكرار ثلاث أو أربع. بعد أن استيقضت وجدت أن الآية الكريمة في الحقيقة ليست كما قالها الرجل ( وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون ( 116 ) بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ( 117 )( سورة البقرة ) وكان في الحلم يشبه ممثل مصري اسمه رامز جلال.


ولكم خالص شكري واحترامي..

أختي الفاضلة الكريمة
يقول أهل التعبير والتأويل
بأن القرآن في ألمنامات حسب أحداث الحلم
ولقولك بأن الرجل يشبه ممثل مصري
فمعناه ذكر هذه الآية للتضليل
فحصني نفسك جيدا فلن يضرك شئ بإذن الله تعالى
قال ابن القيم رحمه اللہ
أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه .
والله تعالى أعلى وأعلم