السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk فضح دهاليز السحرة المظلمة وطرق عمل السحر والطلاسم والتحذير من طقوس الكهّان والعرّافين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
سبب تسمية ابن القيم السحر ب(الكيمياء)..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله في الذيل (5/176) في عداد كتب ابن القيم : (بطلان الكيمياء من أربعين وجها ). ثم علق المحشي الدكتور العثيمين بأن المقصود بالكيمياء نوع من السحر والشعوذة. فما هو سبب تسميته بالكيمياء. الجواب جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/652، 653): السؤال الأول من الفتوى رقم (11137): قرأت في بعض الكتب: أنَّ علم الكيمياء وهو نوعٌ من أنواع السحر فهل هذا صحيح؟ علمًا بأني سمعت عن كتاب لابن القيم اسمه (بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا) فهل أن التجارب الكيميائية التي تجرى في المدارس والجامعات لدراسة المواد والعناصر هي حرام باعتبار كونها سحرًا أم لا؟ مع أني قد مارست بعضًا منها في المدرسة ولم أرَ أي أثر لوجود السحر، كتدخل الجن أو وجود طلاسم وما إلى ذلك أفيدوني أفادكم الله. الجواب: ليس علم الكيمياء الذي يدرس لطلاب المدارس من جنس الكيمياء التي منعها العلماء، وقالوا: إنها سحر، وحذروا الناس منها، وذكروا أدلة على بطلانها وبينوا أنها أيضًا خداع وتمويه، يزعم أصحابها أنهم يجعلون الحديد مثلًا ذهبًا والنحاس فضة، ويغشون بذلك الناس ويأكلون أموالهم بالباطل، أما التي تدرس في المدارس في هذا الزمن فهي تحليل المادة إلى عناصرها التي تركبت منها أو تحويل العناصر إلى مادة تركب منها تخالف صفاتها تلك العناصر بواسطة صناعة وعمليات تجري عليها فإنها حقيقة واقعية، بخلاف الكيمياء المزعومة فإنها تمويه وخداع وليست من أنواع السحر الذي جاءت النصوص في الكتاب والسنة بتحريمه والتحذير منه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد الرزاق عفيفي عبد الله بن غديان قال شيخ الإسلام29/368: وسئل شيخ الاسلام عن عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع فأجاب الحمد لله ما يصنعه بنو آدم من الذهب و الفضة و غيرهما من أنواع الجواهر و الطيب و غير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ و الياقوت و المسك و العنبر و ماء الورد و غير ذلك فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك بل هو مشابه له من بعض الوجوه ليس هو مساويا له فى الحد و الحقيقة و ذلك كله محرم فى الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك و من زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل فى العقل و الدين و حقيقة ( الكيمياء ( انما هي تشبيه المخلوق و هو باطل فى العقل و الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته و لا في صفاته و لا في أفعاله فهو سبحانه لم يخلق شيئا يقدر العباد أن يصنعوا مثل ما خلق و مايصنعونه فهو لم يخلق لهم مثله فانه سبحانه اقدرهم على أن يصنعوا طعاما مطبوخا و لباسا منسوجا و بيوتا مبنية و هو لم يخلق لهم مثل ما يصنعونه من المطبوخات و المنسوجات و البيوت المبنية و ما خلقه الله سبحانه من أنواع الحيوان و النبات و المعدن كالانسان و الفرس و الحمار و الأنعام و الطير و الحيتان فان بنى آدم لا يقدرون أن يصنعوا مثل هذه الدواب و كذلك الحنطة و الشعير و الباقلا و اللوبيا و العدس و العنب و الرطب و أنواع الحبوب و الثمار لا يستطيع الآدميون أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله سبحانه و تعالى و انما يشبهونه ببعض هذه الثمار كما قد يصنعون ما يشبه الحيوان حتى يصوروا الصورة كأنها صورة حيوان و كذلك المعادن كالذهاب و الفضة و الحديد و النحاس و الرصاص لا يستطيع بنو آدم أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله و انما غايتهم أن يشبهوا من بعض الوجوه فيصفرون و ينقلون مع اختلاف الحقائق و لهذا يقولون تعمل تصفيرة و يقولون نحن صباغون قال شيخ الإسلام 29/389: وأما الكيمياء فهو المشبه بالذهب و الفضة المخلوقين و الكيمياء لا تختص بهذين بل تصنع كيمياء الجواهر كاللؤلؤ و الزبرجد و كيمياء المشمومات كالمسك و العنبر و الورد و كيمياء المطعومات و هي باطلة طبعا محرمة شرعا فانه قد ثبت فى الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال من غشنا فليس منا .. و الكيمياء من الغش فان الله لم يخلق شيئا الا بقدر و الخلق لا يصنعون مثل ما خلق الله تعالى قال الله تعالى أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه و فى الحديث الصحيح يقول الله تعالى و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقى فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة و الفلاسفة يقولون إن الصناعة لا تعمل عمل الطبيعة يعني أن المصنوع من الذهب و الفضة و غيرهما لا يكون مثل المطبوع الذي خلق بالقوة الطبيعية السارية فى الأجسام و لهذا لا يوجد من المخلوقات ما صنع الخلق مثله و ما يصنعه الخلق لم يخلق لهم مثله فهم يطحنون الطعام و ينسجون الثياب و يبنون البيوت و لم يخلق لهم مثل ذلك و كذلك الزجاج يصنعونه من الرمل و الحصى و لم يخلق مثله و هذا مما احتج به الكيماوية على صحة الكيمياء و هي حجة باطلة لما ذكر فانه لو خلق زجاج و صنع زجاج مثله لكان فى هذا حجة و ليس الأمر كذلك و جماهير العقلاء من الأولين و الآخرين الذين تكلموا بعلم فى هذا الباب يعلمون أن الكيمياء مشبه و ان الذهب المخلوق من المعادن ما يمكن أن يصنع مثله بل و لا يصنع و كل ينكشف قريبا أو بعيدا و لكن منه ما هو شديد الشبه و منه ما هو أبعد شبها منه و قد بسط الكلام على هذا فى غير هذا الموضع ________________________________________
|
11 Nov 2009, 07:33 AM | #2 | ||||||||||||||||||
الحسني
|
|
||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبب تسمية العقيدة الطحاوية | أبو سفيان | التوحيد ـ الإدارة العلمية والبحوث Monotheism - Scientific management and research | 5 | 14 Jan 2012 02:22 PM |
سبب تسمية كل صلاة بإسمها | ابنةالإسلام2 | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 14 Sep 2009 02:46 PM |
حكم تسمية البنت بـ ( إرم )؟ | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 06 Mar 2009 09:33 PM |
الكيمياء في الحضارة الإسلامية | أبو سفيان | المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) | 1 | 01 Jul 2008 06:42 PM |